عادل مجمد

وقع العمليات العسكرية"(صواريخ العزم تدشن العام العاشر بالتحدّي المليء بالنار: صنعاء تُحطِّم القيود وتجتاح العدو بستة أعاصير)في أول يوم للعام العاشر من العدوان الوحشي على اليمن جرت أحداث عسكرية مذهلة كانت أشعة الشمس تتسلل خلف الغيوم الرمادية ترسم ملامح الصمود والعزم التي تتجلى على وجوه اليمنيين كانت اللحظة المنتظرة قد حانت لتحطم القيود وهزيمة الظلام. بدأ العام العاشر للعدوان بعملية عسكرية رائعة تذكرنا بقوة وروح الثورة التي تجسدت في قلوب اليمنيين.هي رسالة قوية تقول للعالم بأن اليمن لن يسمح لأي كان بالتجاوز على أرضه وسيحمي بكل قوته حقوقه ومكتسباته وقراراته للدفاع عن غزة ووقف الحرب عليها في العام العاشر متحدي العالم .(وقع الحدث) صنعاء ترد على العدو بست عمليات مدمرة ..حدقت العيون اليمنية الشجاعة وخرجت معها صواريخ اليمن المقننة وطائراتها المرصعة من جوف الأرض كالنسور المجنحة تُحدِق بالعدو بعين الثأروفي أجواء من الترقب والتشوق تمكنت القوات المسلحة من تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية استهدفت أربع سفن للعدو الغاشم ومدمرتين بكل دقة وحكمة كانت الصواريخ ترقص في السماء كألعاب نارية ساحرة والانفجارات تزمجر كأمواج عاتية تهدد بابتلاع الظلام.وبعد ذلك كانت هبت الطائرات والصواريخ تمر عبر السماء كالبراكين المتجمدة تتراقص برقة وتدمر بقوة الصخر اهداف دقيقة للعدو في أم الرشراش متخطية نسور وجسور وأقمار صناعية وكتل حديدية وأجهز رصد كبرى .كانت تلك العمليات العسكرية العظيمة تحمل رسالة واحدة واضحة سيكون عام ناري ذو بأس شديدوانه لا يمكن للعدو أن يستمر بسحق غزة وتجاوز الخطوط الحمراء على المياه اليمنية والإعتداء على اليمن فاليمن يحمي حدوده ويدافع عن سيادته بكل عزم وقوة ولن يتوقف حتى وقف الحرب على غزة.بينما تتصاعد أعمدة الدخان وتتعالى أصوات الانفجارات خرج العميد سريع ملوحًا للعالم بأن اليمن لن يسمح لأي قوة بأن تعبث بأمنه وسيادته وكان وقع إعلانه بمثابة عرس يمني تراقصت عليه الأرواح اليمنية بالفرح والابتهاج في توقيت تاريخي كانت هذه الفطرة الوطنية اليمانية التي تجمعت حول بنان الحرية والكرامة متجسدة في تلك اللحظة الرائعة بين الشعب وحماة الوطن.في هذا اليوم المشرق لا ننسى شكرنا وامتنانا العميق لجنودنا البواسل وقادتنا الشجعان الذين ضحوا بدمائهم من أجل الحفاظ على إستقلال وكرامة اليمن إنهم صواريخنا القوية ومدافعنا الثابتة والأساسية التي ترتكز عليها أرضنا ويعتمد عليهم شعبنا من بعد الله.لنثني اليوم على صمود اليمن وبطولة جنودها الأبطال الذين أظهروا للعالم أن اليمن ليس مجرد قطعة من الأرض بل هي قنابل عز وكبرياء وشموخ فإلى الأمام يا أبطال اليمن فقد كتبتم بأفعالكم ودمائكم أروع الروايات الوطنية والعالمية.في هذا العام العاشر لنسجد شكرًا عميقًا لله على نصر العمليات العسكرية الرائعة ولنقدم التهاني الحارة والتبريكات لقائد الوطن ولكل الذين شاركوا في الدفاع عن اليمن وارضها طوال عشر سنوات لتنعم صنعاء وكل المحافظات اليوم بفخرٍ لا يوصف وإشراقة تتوهج بالنصر والتحرير وملامح لبداية عهد جديد من القوة والبأس الشديد ".