"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً"، حكمة من الله تدعونا للتفكر بجوهر الدين، المتمثل في الإنسانية والتسامح وحب الخير، والبعد عن استغلاله لنشر الفتن وتحقيق مآرب نفعية ضيقة لا صلة لها بتعاليم السماء، التي تدعو للسماحة في التعامل مع الآخر.
لا سمح الله تعينوناأو بالأكفان تزيدونانحتاج وقوداً، لا كفناًفالميت أصب مدفوناً
سجل أيها التاريخ بكل أمانةسجل أننا أصبحنا أمة جبانةتقبل بالعار والذل والمهانةسجل أننا أهل غدر وخيانةواننا عن قصد أضعنا الأمانةفتبوأنا بين الأمم أذل مكانة..سجل أيها التاريخ بكل وفاءسجل أننا أطعنا السادة الكبراءواتبعنا الشيوخ والملوك والأمراءكما افتونا أهل الفضلية العلماءوأننا عصينا أمر ربنا ورب الأولياءبالله سجل اننا القاعدون الجبناء..سجل أيها التاريخ كل الجرائموان غزة لم تدر معنى التراحمولم نجد للقول افعالا أو تراجمدون الموت دونه بكل المراسمفالجرم لا يسقط أبداً بالتقادم
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير مطول نُشر اليوم الثلاثاء، إن أنفاق حماس أذهلت إسرائيل وأميركا، مشيرة إلى أن هناك نفقاً يمتد بطول ثلاثة ملاعب كرة قدم، وآخر يكفي لقيادة مسؤول كبير في حماس سيارته بداخله. وتحدثت الصحيفة مع مسؤولين وجنود إسرائيليين، زاروا الأنفاق، بالإضافة إلى مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، على معرفة بالمنطقة.وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للصحيفة أن نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي أنشأتها حماس أذهلتهم، مشيرين إلى أن بعض الآلات التي استخدمتها حماس لبناء الأنفاق، والتي شوهدت في مقاطع الفيديو التي التُقِطَت، فاجأت أيضاً جيش الاحتلال الإسرائيلي.وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي عثر تحت منزل قيادي كبير في حماس على سلم حلزوني يؤدي إلى نفق يبلغ عمقه حوالى سبعة طوابق.هذه التفاصيل والمعلومات الجديدة عن الأنفاق، التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن بعضها ووُثِّقَت بالفيديو والصور الفوتوغرافية، تؤكد سبب اعتبار الأنفاق تهديدًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي في غزة حتى قبل بدء الحرب. ويعتقد الجيش الإسرائيلي الآن أن هناك أنفاقاً أعمق بكثير تحت غزة، فيما يقدّر مسؤولون إسرائيليون أن تعطيلها يتطلب سنوات. ويقدّر كبار مسؤولي الأمن الإسرائيليين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل الاستخباراتية، أن الشبكة تراوح حاليًا بين 350 و450 ميلًا (560 إلى 720 كيلو متراً)، وهي أرقام غير عادية لمنطقة تبلغ أطول نقطة فيها 25 ميلًا فقط، كذلك قدّر مسؤولان وجود ما يقرب من 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق.وفي اجتماع عُقد في يناير/كانون الثاني 2023، قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إن الأنفاق لن تكون قوة ذات تأثير في أي حرب مستقبلية مع حماس، بسبب القوة العسكرية الإسرائيلية، وفقاً لنص المناقشة الذي استعرضته صحيفة نيويورك تايمز، لكن ضابطاً في وكالة المخابرات المركزية آرون جرينستون قال لـ"نيويورك تايمز": "لقد استخدمت حماس الوقت والموارد على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لتحويل غزة إلى قلعة".ويقدر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أخيراً أن هناك حوالى 100 ميل من الأنفاق في خانيونس، أكبر مدينة في جنوب غزة، حيث تخوض القوات الإسرائيلية الآن قتالاً عنيفًا. وكان يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، يملك منزلاً في خان يونس.وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نوعين من الأنفاق: أنفاق يستخدمها القادة، وأخرى يستخدمها النشطاء. وتُعَدّ أنفاق القادة أعمق وأكثر راحة، ما يسمح بالمكوث فيها وقتاً أطول، بينما الأنفاق الأخرى أقل عمقاً. وزعم مسؤول إسرائيلي، في حديثه لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن الجيش الإسرائيلي ربما كان يحتاج في السابق إلى عام من أجل تحديد موقع نفق واحد، لكن الحملة البرية قدمت له الآن كنزًا من المعلومات عن شبكة مترو الأنفاق في غزة.وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجيش الإسرائيلي فحص أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها نشطاء حماس المسؤولون عن بناء الأنفاق للعثور على الممرات تحت الأرض، لافتاً إلى أن بعض الوثائق التي عُثِر عليها في الحرب أثبتت أيضًا أهميتها. وقد عثر الجيش الإسرائيلي على قوائم بأسماء العائلات التي "استضافت" مداخل الأنفاق في منازلهم الخاصة. #طوفان_الاقصى
اللهمّ طهر قلوبنَا من كل ضيقويسّر أمورنا في كل طريق سُبحانك اللَّهُم وبِحمْدِكأشْهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنْت أسْتغفِرُك وأتْوبُ إليْك
نسخ الرابط