منذ 18 يوم

كان هناك رجلاً ثرياً وكان دائماً مشغول بعمله وثروته وشركاته وشؤونه المالية الكثيرة، فكان لا يجد القدر الكافي من الوقت للجلوس مع زوجته وأولاده ورعايتهم، وكانت تمر الأسابيع والشهور وهو يفتقد طعم الجلسات العائلية وما فيها من الراحة وهدوء البال والطمئنينة، وكان لدي هذا الرجل الغني جار فقير يكاد لا يجد قوت يومه، ولكنه كان سعيداً جداً في حياته، رزقه الله ببيت جميلة وأسره صغيرة، كان يحب زوجته ويرعي أولاده ويجلس لساعات طوله برفقة أفراد عائلة الصغيرة .وكانت دائماً زوجة الرجل الغني تراقب هذة العائلة الفقيرة، وفي قرارة نفسها تحسدهم علي سعادتهم التي تفتقدها هي، علي الرغم من كونها ثرية جداً ولديها كل ما تتمني، ولكنها تفتقد لمعني السعادة الحقيقية التي يتمتع بها جيرانها الفقراء الذين لا يمتلكون شيئاً قيماً في هذة الدنيا سوء سعادتهم وعائلتهم الصغيرة .وفي يوم قررت الزوجة أن تتحدث بصراحه مع زوجها فجلست وقالت له : يا زوجي ماذا تنفعنا الأموال الكثيرة ونحن لا نشعر بطعم السعادة والهناء، ونكاد لا يري بعضنا الآخري، وتغيب أيام طويلة لا تري أولادك، بينما جيراننا عائلة فقيرة لا يهمها من أمور الدنيا شئ ولا تمتلك أى شئ من الذهب والأموال، ولكنهم في غاية السعادة والحب والود .. أخذ الرجل الغني يفكر ويفكر ثم اعتذر لزوجته ووعدها أن يتفرغ لها ولأولادهم وأن يخصص وقتاً يقضيه معهم في جلسات عائلية سعيدة .وفي صباح اليوم التالي أرسل الرجل الغني يدعو إليه جاره الفقير، فذهب إليه الفقير وعندما وصل استقبله الرجل الغني خير استقبال وأكرمه وقال له : أراك يا أخي الكريم تجلس دائماً في المنزل، أليس لديك عمل ثابت تعمل به ؟ فأجابه الرجل الفقير : والله ليس لدي ما أعمل به ولذلك أقضي معظم وقتي في المنزل، فقال له الغني : ما رأيك إن أعطيتك بعض المال لتبدأ تجارة صغيرة يمكنك أن تقوم بشراء بيضاً لتبيعه يومياً في السوق وتريح به وتطعم أطفالك، وسوف أنتظر أن تتحسن أحوالك وتستقيم حياتك ثم ترجع إلي مالي بعد ذلك، ففرح الرجل الفقير ووجدها فرصة عظيمة ليجد نفسه ولأولاده وزوجته حياة كريمة، فأخذ المال من الرجل الغني وعاد إلي منزله .وفي الصباح قام الرجل مسرعاً الي السوق ليشتري بيضاً وأخذ يبيع ويشتري وكان في أوقات فراغة من عمله بدلاً من أن يجلس مع عائلته، كان يبدأ في تصنيف البيوض وعد الاموال وحصر المكسب وغيرها، وبعد عدة ايام نظر الرجل الغني من شرفة منزله التي تطل علي منزل الفقير فوجده مشغولاً في عد البيضات وتصنيفة وزوجته تجلس وحيدة حزينة، فابتسم الغني في خباثة ودهاء ودعا زوجته إليها وقال لها انظري هل هذا هو الرجل الذي كنت تقولين أنه سعيد ويقضي كل وقته مع زوجته وأولاده، انظري إلي حاله الآن .. نظرت الزوجة فوجدت الرجل مشغولاً علي حالته هذة فتعجبت كثيراً لتغير حاله ولكنها لم تعرف السبب الذي سلب منه تلك السعادة المفقودة التي كانت تحسده عليها من قبل . إذا أتممت القراءة علق ب اسم من اسماء الله الحسني🖤♥

منذ 20 يوم
منذ 20 يوم

#نصيحة_اعجبتنى_كثيرا_،، جاور من يخاف الله .. حاور من يحترمك .. شاور من يحبك .. صاحب من يفهمك .. ابتعد عن الجاهل .. إياك وصحبة اللئيم فإن الفضل معه عقيم .. اتخذ من الطيبين خلان فإنهم يجازوك بالإحسان إحسانا .. اجبروا الخواطر.. وراعوا المشاعر .. انتقوا كلماتكم .. تلطفوا بأفعالكم .. تذكروا العشرة .. ولا تؤلموا أحد .. قولوا للناس حسنا.. وعيشوا أنقياء .. فهذا نهج الانبياء .. تجاهلوا ما يزعجكم وإن أذاقوكم مرارة إساءتهم .. فإن الدنيا لا تدوم .. والفائز من يغادر هذه الدنيا والجميع يذكره بالخير .... أسعد الله أوقاتكم بكل خيروكل عام وانتم بخير 🌹🌹🌹.

منذ 25 يوم

نقاش بين أستاذ وفتاة في احدى الجامعاتقالت:هل في القرآن آية تدل على إلزام المرأة بالحجاب؟قال لها: عرفيني بنفسك أولا:قالت أنا طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة،وحسب معرفتي أن الحجاب لم يأمر الله به،ولهذا أنا غير محجبة ولكني أصلي والحمد لله،قال الاستاذ: طيب دعيني أسألك سؤالا،قالت: تفضل،قال:إذا كررت عليك معنى واحد ولكني عبرت عنه بثلاث كلمات مختلفة فماذا تفهمين؟قالت: كيف يعني؟قلت: لو قلت لك أحضري (شهادتك) الجامعية،ثم قلت لك مرة ثانية:أحضري (الورقة) التي تفيد تخرجك من الجامعة،ثم قلت لك مرة ثالثة:أحضري (تقرير) العلامات النهائية من الجامعة،فماذا تفهمين؟قالت:أفهم أني لا بد أن أحضر شهادتي الجامعية ولا مجال لسوء فهم كلامك لانك استخدمت أكثر من مصطلح لنفس المعنى(شهادة، ورقة، تقرير)،قال لها:صحيح وهذا ما قصدته بالضبط.قالت: ولكن ما علاقة هذا بالحجاب؟قال لها:إن الله تعالى استخدم ثلاثة مصطلحات في القرآن يعبر بها عن حجاب المرأة،فنظرت إليه باستغراب وقالت:كيف ذلك؟قال :لقد وصف الله اللبس الساتر للمرأة بـ(الحجاب، والجلباب، والخمار)فاستخدم ثلاث كلمات لمعنى واحد فماذا تفهمين من ذلك؟فسكتت،قال لها:تفهمين أن الموضوع ينبغي أن لا نختلف عليه مثل تحليلك للشهادة الجامعية أليس كذلك؟قالت:لقد فاجأتني بطريقتك بالنقاش.قال والأوصاف هي قال تعالى(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)،وقال في الثانية(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)،وقال في الثالثة(وإذا سألتموهن متاعا فأسالوهن من وراء حجاب)ألا يدل هذا على تستر المرأة؟قالت: لقد صدمتني بهذا الكلام،قال لها:دعيني أشرح لك المعاني الثلاثة باللغة العربية،فالخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها،والضرب على الجيوب يعني أن ترخيه ليستر الرقبة والصدر،والجلباب هو قميص واسع طويل له أكمام وغطاء للرأس وهو من الملابس الشائعة بالمغرب،أما الحجاب فهو الساتر.قالت:أفهم من هذا أني لا بد أن أتحجب،قال لها:نعم لو كان قلبك عامرا بمحبة الله ورسوله،فاللباس نوعان:الأول ساتر للجسد وهو فرض أمر الله ورسوله به،والثاني لباس ساتر للروح والقلب وهو خير من الأول كما قال تعالى(ولباس التقوى ذلك خير)،لأن المرأة قد تكون محجبة جسديا ولكنها فاقدة للباس التقوى،والصواب أن تلبس المرأة اللباسين.أسلوب رائع في النقاش....فهل بعد ذلك نقول أختلف العلماء؟اذااتممت القراءه فضلا وليس امرا ضع اسم من اسماء الله الحسنى!!!!!؛

منذ شهر

دار الإفتاء المصرية حسبت قيمة زكاة الفطر بطريقة سهلة وبسيطة وميسرة حسبناها على القمح اللى بيتعمل منه العيش اللى كل الناس فى مصر بتاكله طيب سعر أردب القمح كام ؟2000 جنيهوالأردب فيه ١٥٠ كيلويبقى سعر الكيلو كام : 13.33 طيب والزكاة أد ايه من القمح : ٢.٦ كيلويبقى نضرب ٢.٦ كيلو × 13.33يطلع الناتج 34.60 تقريباودار الإفتاء قالت إنه 35جنيه للفرد.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح