سألت والدي عن صحة القول بتحريم قتل المدنيين في أرض فلسطين المغتصبة؟فأجاب: هذا قول لا يستند إلى فقه ولا يرجع إلى أصل، وليس في أرض فلسطين المغتصبة يهود يجب الكف عنهم ذكورًا أو إناثا، فهم عسكريون متدربون ومستعدون لقتال المسلمين في فلسطين متى ما طلب منهم ذلك، ومغتصبون لأرض المسلمين، وهذا مبيح لدمائهم وأموالهم، وقد اجتمع فيهم ثلاثة أوصاف مبيحة لدمائهم وأموالهم:• الاغتصاب لديار المسلمين، وهذا لو صدر من مسلم فدخل دارك ليغتصبها أو يأخذ مالك جاز لك رميه ودفعه بالأسهل فالأسهل، فإن لم ندفع بالأسهل جاز قتله، ولا ضمان في ذلك ولا كفارة.• القتل الصادر منهم للمسلمين.• الكفر، فكل كافر لا يبذل الجزية للمسلمين وليس بيننا وبينه عهد فهو حربي حلال الدم والمال.عبد الملك العلوان | 📚 الجواهر الحسان
تم نسخ الرابط بنجاح
نسخ الرابط