خاطرة بعنوان " أملي بربي لا يخيب "في تلك الأوقات الصعبة والأحلام المكسورةأيقنت أن الأمل لا ينبت من الأرض المعمورةبل يرتقي إلى السماء بجناحي الإيمان والصبرويمتد بأنامل الرضا والتفاؤل المنيرةأملي بربي لا يخيب ولا يضيعفهو النور الذي يشتعل في الظلمات العميقةيُشرق برؤية الخير والرحمة الواسعةيلمس قلبي ويملأ روحي بالسكينة والأمان الكافيةأملي بربي كالندى الذي يروي الزهور البائسةينثر الأمل في طريقي ويحملني للأفق الواعدةينساب في شراييني كدمعة الفرح المتدفقةيرسم على وجهي ابتسامة زاهية ومشرقةفليس لي إلا الأمل والثقة الكبيرةأن الله يهب لي ما أشتهي وما أرغب بهفدعواتي ترتفع كالنسمات الهادئهتصعد للسماء وتحمل بين جناحيها المستقبل المشرق أملي بربي لا يخيب أبدًا ولا يضيعفهو القوة التي تدفعني للأمام وتزيدني قوة وقدرةفليحملني في رحابه ولن يحدث لي ضياعإنه ربٌ كريمٌ ومنانٌ بلا حدود ولا مقياسفأنا أثق به وأملي بربي لا يخيبحتى وإن بدت الأمور صعبة ومعقدةسأبقى مؤمنًا بالخير والنجاح وسأنشر بذور الأمل والحب في كل مكان أنشدفالأمل هو المفتاح والمصباح الذي ينير الدروبوبقدرة الله وعنايته ستتحقق الأمنيات والأحلامفلا ينقصنا سوى الصبر والثقة في الله العظيمفأملي بربي لا يخيب، والتوفيق منه سيأتي إن شاء الله العليم.بقلم Mohamed Mokhtar #خواطري #خواطر
استكشف محتوى ممتع ومشوق
انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك
نسخ الرابط