سؤال أطرحه على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ملوك ورؤساء وأمراء وعلماء وشعوب مسلمة.. أماتت نخوتكم فيكم ؟ هل يجري في دماءكم حب الله ورسوله والمؤمنون ؟ هل عجزتم أن تكونوا رجالاً ؟ هل نسيتم قول رسولكم الكريم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ؟ هل تناسيتم أن قتل المسلم أشد عند الله من هدم الكعبة حجر حجر ؟!!!! أيا علماء الإسلام أيا خطباء المساجد تحدثونا في كل جمعة عن حب النبي والصلاة عليه ولا تلتزموا سنته ، ولا تتبعوا نهجه ، ولا تنصروا أخاكم ، ولا تجاهدون في سبيل الله ، ولا تأمرون بالمعروف ولاتنهون عن المنكر ، أأصبحتم نعاج تساق في قطيع من الخرفان يتقدمه حمار أعمى لا يدرك ولا يعي ولا يرى ، هل ساءلتم انفسكم بماذا تجاوبون عندما يسالكم الله عن اخوانكم بغزه وفي فلسطين وبكل بقاع الارض ، هل أصبحتم مهانين بين الامم كغثاء السيل كما قالها صلى الله عليه وسلم وتداعيت عليكم الأمم ،ماتت رجولتكم وطبعتم معهم ، وسكتتم عن الحق وأخرسكم الشيطان ، فوالله إن الدور قادم إليكم ، كل سيأتي دوره وان غدا لناظره قريب ، اللهم انصر أهل الحق وثبت اقدامهم على الحق ، واضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين ، يا امه الإسلام لا حق بلا قوة . فالحق تحرسه القوة ، قال الله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ،، يا شعوب الإسلام لن ينفعكم حكامكم يوم تسألون أمام الله عن فلسطين ، وغزة والقدس ، حينها سيتبرأون منكم ، يوم يتبرأ الذين أتُبِعوا من الذين أتبَعوا .، والجميع يومئذ في النار ، #أنج_بدينك_من_الفتن . يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ، يوم يفر المرء من أخيه وامه وأبيه وصحبته وبنيه ، يوم يقول الجميع نفسي نفسي .. هل سينفعكم الحكام والرؤساء والأمراء والملوك ، هل ينطقون ويتحملون وزر ما فعلوا لا والله لن ينفعوكم ، بل أنهم أعطوكم الحقن المخدرة لتنفثوا عن غضبكم .. هيا نقاطع منتجاتهم .. 🤔..دعونا لا نشتري منهم .. عجبت لذوي العقول ، يقتل أخاه فجل ما يفعله يقاطع قاتله ولا يشتري منه . انه حقا عقاب شديد ، وأي خسارة تلك التي يتكبدها ذلك الكيان الغاشم وهم من يتحكمون هم ومن وراءهم بكل حكومات العالم ، كم أنتم بلهاء لقد أصبحنا في عصر السفهاء ، وعلو الأغبياء ، عندما حكمونا التفهاء وتفقه فينا البلداء ، بعد سجن العلماء وقتل الأبرياء وتشريد الأهل عن الأبناء ، لم يبق فيها من أحد إلا ونطق كالخراف عند الجوع ماء ماء ، بعد أن أعانوا الظالم على ظلمه فانقلب عليهم فعلهم وسلطه الله عليهم فبالكاد يوفرون قوت يومهم وعم الغلاء والقحط و البلاء ،فتخبطوا في دروب المحروسة للبحث عن لقمة العيش وكل همه على معدته ، وآخرون أمام مباراة للكرة الخرساء ، يشجعون النبلاء ، ويتفاخرون بأسماءهم وكأنهم علماء ، أناس يعيشون لا تفرق بين الصوت الخارج من أفواهم وبين ما يخرج من خلفهم ، لا تفرح بكثرتهم فإن أكثر الناس لا يعلمون ، وأكثر الناس لا يتفكرون ، يا أمة الإسلام ، الإسلام دين عزة وكرامة .. أفيقواااااااااا يرحمكم الله .. أستووا أعزكم الله .. والله ولي التوفيق
نسخ الرابط