• كذلك يبتلي الله عباده بالشدائد ليرى فيهم صدق الإيمان والاحتساب والرجوع إليه، ويحف برحمته ﷻ المتوكلين التائبين المتبتلين بالدعاء.كذلك كان سيدنا يونس عليه السّلام في بطن الحوت لا يجد منه مخرجا ولا يبصر سبيلا للنجاة، فأوحى إليه ربه ﷻ بسبب؛ بأنه قريب وأن المخرج بوابة الدعاء، هنالك أتبَع يونس عليه السّلام سبَبًا، ودقّ باب رحمة ربه بالدعاء والرّجاء تائبا خانعا خاشعا أنْ: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».. فأنجاه الله وأكرمه وعوّضه العوض العظيم. •كذلك..تحسب أنها اشتدت ولا مخرج منها ولا منجَىٰ،لكنّ الله ﷻ ينتشلك برحمته فتحسبها من فرط الرضى آية ومعجزة!'
نسخ الرابط