مات الكلب فأراد صاحبه ان يدفنه في المقابر ، فصار الناس عليه ومنعوه وذهبوا به للعمده وشكوه له .فسأله عن حقيقة ما نسب إليه .فقال الرجل : يا حضرة العمده لقد أوصاني الكلب أن ادفنه فى المقابر وأنا نفذت وصيته !!!قال العمده : انت بتستهزئ بينا يا جدع انت ؟!!!! هو فيه كلب بيكتب وصيه ؟ فقام الرجل واجرج من حقيبته ورقه واعطاها للقاضى وقال له هذه هى وصية الكلب ، فأخذها القاضى بدهشه واستنكار ، فقرأها فوجدها وصيه من كلب ( اريد منك يا صاحبى ان تدفنى فى المقابر وان تعطى للعمده ١٠٠٠ جنيه ) : .فقام العمده من مكانه وقال : رحم الله الكلب الفقيد ، لابد ان يقام له جنازه قبل الدفن .فتعجب الناس من العمده وكيف غير رأيه في الحال !! فقال لهم العمده لا تعجبوا فقد تأملت في أمر هذا الكلب الصالح فوجدته من نسل كلب ( أهل الكهف ) ....هكذا بعض الناس تغير مبادئها ومواقفها فتنطق بالباطل وتدافع عنه حسب رغباتها وما تقتضيه مصالحها .
نسخ الرابط