الفتاة الحسناءكان هناك فتاة فقيرة ولكنها كانت آية في الجمال وكانت في حالة من الجحود الشديد بنعم الله عز وجل دائمًا ما تتعامل بتعالي مع أمها وأبيها، لأنهم فقراء وتتمنى لو تتركهم وتعيش حياة مرفهة، وفي يوم من الأيام تعرفت على شاب أقنعها أنه سيتزوجها وأنها سيجعلها تعيش في النعيم، وبالفعل اقتنعت بكلامه وبدأت تراه دون علم أهلها.إلى أن حاول الاعتداء عليها في أحد الأيام وصدمت به وبكل الوعود التي قدمها لها جعلتها تعي ما كانت تقترفه من خطأ في حق نفسها وفي حق أهلها، لذا عادت للمنزل وجلست تقبل يد والديها وتعتذر لهم، وقررت أن تكون شخصية أفضل وأن تقنع بما أنعم الله به عليها، إلى أن جاءها خاطب ميسور الحال وعاشت معه حياة سعيدة راضية.
نسخ الرابط