شؤون عبرية صهيونية
شؤون عبرية صهيونية

شؤون عبرية صهيونية

السياسة

متابعة الشأن الصهيوني من الداخل، وتتبع حركة المجتمع الصهيوني وما يقدم في وسائل إعلامه.

منذ 18 ساعة
arrow
copy link نسخ الرابط
منذ 18 ساعة

بعد حاليفا: استقالة رئيس الأركان ورئيس الشاباك تقترب، هؤلاء هم الضباط الذين سيدفعون الثمن.يديعوت أحرنوت/يوسي يهوشوعاستقالة رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا لا تدخل حيز التنفيذ على الفور، وسينتظر بفارغ الصبر تعيين بديل وتداخل منظم في منصب رئيس الاستخبارات العسكرية، وهو المنصب الأكثر تعقيدا بعد منصب رئيس الأركان، ودخوله يتطلب تحضيرا جديا قد يستغرق ذلك شهورًا، حتى لا ندفع جميعًا اثمانا باهظة.ولكن هنا يكمن أيضًا المخطط الخطير، الذي أصبح أكثر تعقيدًا بعد استقالة حاليفا: هل رئيس الأركان هرتسي هليفي هو الرجل الذي سيعين الرئيس التالي لـ للاستخبارات العسكرية " أمان"؟ فمن المتوقع منه أيضاً أن يفي بمسؤولياته ويقدم استقالته، بعد فشله في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. مشكلة أخرى هي أنه حتى التعيين المؤقت، على سبيل المثال للرئيس السابق للاستخبارات العسكرية " أمان"، سيكون ملوثًا: جميع المرشحين المعنيين ملوثون بنفس المفهوم الذي أدى إلى الفشل - من عاموس يدلين إلى تامير هيمان، الذين عينوا هاليفي نفسه وسلفه كوخافي، وهذا يعني أن استقالة هليفي ورئيس الشاباك رونين بار تقترب، وهذا صحيح: بما أن الحرب لم تعد شديدة كما كانت، فإن النظام يحتاج إلى دماء جديدة وإعادة تأهيل، وليس إلى جولات من التعيينات التي ستشكل التنظيمات وتعكس صورة القادة الفاشلين، في كل الأحوال، سيكون هناك ضباط إضافيون يجب أن يدفعوا الثمن: رئيس فرقة العمليات اللواء عوديد باسيوك، وكذلك سلفه إليعازر توليدانو؛ ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان.إذا لم يكن هذا كافيا، فقد كشف الموقع أدناه، عشية العيد، عن قرار قائد القيادة الوسطى اللواء يهودا فوكس، بالتقاعد من الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء مهامه في قمة الجيش وبالطبع فإن الضغوط التي مارسها عليه لوبي المستوطنين، بدعم كامل من أعضاء الكنيست وكبار الوزراء، كان لها أثرها. لماذا يضطر لواء يخاطر بحياته إلى التسكع مع حراس الأمن بسبب اليهود؟ الضغط سينتقل للمستوى السياسيالحجة الأساسية والمبررة ضد الاستقالة الفورية لكل هؤلاء هي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت يجب أن يدفعا الثمن أيضاً، واستقالة المستوى المهني ستمنعهما من تحمل المسؤولية أنه من المستحيل إجبار نتنياهو وغالانت على الرحيل دون انتخابات وفي هذه الأثناء الجيش يتعرض للضرر. وربما العكس هو الصحيح: استقالة هاليفي وبار (رونين بار)، وربما ذهابهما إلى وسائل الإعلام، ستسرع من وتيرة الاحتجاج وتدحرج البطاطا الساخنة إلى صفوف السياسيينبالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي رسم استبدال رئيس الأركان بألوان قاتمة. فاللواء (احتياط)، النائب السابق لرئيس الأركان إيال زامير، سيتولى هذا المنصب قريبًا وبشكل طبيعي. في الحقيقة لا يوجد مرشح مناسب ومقبول غيره بصفته مديراً عاماً لوزارة الجيش، فهو في قلب اتخاذ القرار، سلطته فعالة وكذلك مهنيته. صانع الأسلحة الذي حذر من جيش صغير سيعرف كيف يزيده تبعاً لذلك ومن المتوقع أن يعود قائد القوات الجوية السابق عميكام نوركين إلى منصب نائب رئيس الأركان، وستكون هذه خطوة مهمة لتحقيق استقرار النظام. نوركين، رغم اعتراضه من حيث المبدأ، عليه أن يعيد النظر في الأمر مرة أخرى نظراً لحجم الساعة. وإذا لم يكن هو، فإن اللواء تامير يدعي يعد خياراً ممتازاً أيضاً: فالقائد الحالي للقوات البرية سوف يلعب دوراً حاسماً في بناء القوة في ظل الواقع المتغير. ومعاً، سيقفز رئيس الأركان القادم ونائبه إلى درجة القادة الممتازين الذين تألقوا في الحرب: ديدو بار كاليفا، دان غولدفوس، إيتسيك كوهين، شاي كلابر وأيضاً باراك حيرام، على افتراض أنه سيجتاز التحقيقات المتعلقة باقضية. معركة باري. وسيتولى العميد عمر تيشلر، رئيس أركان القوات الجوية، قيادة القوة بعد انتهاء ولاية تومر بار العاصفة. وسيتم استدعاء الضباط القدامى في الاحتياط مثل روني نوما وسامي ترجمان وأمير إيشيل، لتنصيب جيل الشباب. لقد حان وقت الثورة. #طوفان_الاقصى #شوون_عبريه

قراءات إسرائيلية: هذه الأخطاء قلصت من قدرة الاحتلال على حسم الحرب في غزّةشبكة الهدهدرأت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت أحرنوت"، أن حكومة بنيامين نتنياهو ارتكبت بعد تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" أخطاء قلصت من قدرة الاحتلال على حسم الحرب في غزة لمصلحتها، وتهدد بإلحاق هزيمة بها. وفي تقرير نشره موقعها مساء أمس، عددت "هآرتس" "عشرة أخطاء قاتلة" ارتكبها الكيان منذ السابع من أكتوبر في عدة ساحات أسهمت في إطالة أمد الحرب ومست بقدرتها على حسمها.وبحسب التقرير الذي أعده إنشيل بيبر، قالت الصحيفة إن الكيان أخطأ عندما أقدم مستعجلة على إخلاء المستوطنات الشمالية المتاخمة للحدود مع لبنان بُعيد عملية "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أن هذا القرار اتخذ بدون تفكير وبلا مراعاة أوضاع المستوطنين الذين تم إخلاؤهم، فضلاً عن تجاهل التداعيات العسكرية لإخلاء قطاع جغرافي "مزدهر" من سكانه.ولفتت "هآرتس" إلى أن حكومة نتنياهو والجيش عملا على تغذية مخاوف المستوطنين من سلوك حزب الله، مما دفع المستوطنين إلى المغادرة، وهو ما منح حزب الله هامش مناورة لمواصلة هجماته على المستوطنات، من دون أن يكون مطالباً "بدفع أثمان" على تسببه في نزوح المستوطنين.ورأت الصحيفة أن جيش الاحتلال كان مطالباً ببدء العملية البرية انطلاقاً من مدينة رفح وليس من مدينة غزة، على اعتبار أن هذا ما تفرضه متطلبات معالجة عمليات تهريب السلاح والوسائل القتالية، لافتة إلى أن الكيان "ذهب باتجاه شعار تفكيك كتائب حماس، وظلت معنية بإحصاء عدد جثث القتلى في الجانب الفلسطيني" معياراً للنجاح.ولفتت إلى أن مماطلة حكومة نتنياهو في السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جعل الكيان يخسر في النهاية القدرة على توظيف هذه الورقة، لأن هذا الواقع أفضى إلى تكثيف الضغوط الدولية التي أجبرت تل أبيب على فتح أبواب القطاع أمام المساعدات من دون أن تكون قادرة على استغلالها روافعَ ضغط في المفاوضات للإفراج عن أسراها.ومما فاقم الأمور تعقيداً، كما ترى "هآرتس"، "غياب الانضباط" في صفوف الجيش، كما عكس ذلك مبادرة ضباط وجنود إلى توثيق ممارساتهم وجرائمهم "كسلوك انتقامي" ضد الفلسطينيين خلال الحرب ونشرها على مواقع التواصل.وخلصت الصحيفة إلى أن تأثير تباهي الضباط والجنود بجرائمهم وتوثيقها فاق عشرة أضعاف تأثير ما تبثه قناة الجزيرة عن الحرب. وتؤكد "هآرتس" أن من أخطر الأخطاء التي ارتكبها الكيان تجاهله الاستعداد لترتيبات اليوم التالي للحرب على غزة، مشيرة إلى أن غياب خطة لليوم التالي للحرب أسهم في تمكين حركة حماس من العودة إلى إدارة شؤون القطاع تماماً بعد انسحاب قوات جيش الاحتلال من المناطق التي تنفذ فيها عملياتها البرية.وبحسب الصحيفة، فإن حكومة نتنياهو تجاهلت آلام عوائل الأسرى وتعاملت معها بلامبالاة تامة. وبخلاف الانطباع الذي تحاول النخبة السياسية في تل أبيب ترسيخه بعد انضمام حزب "معسكر الدولة" بقيادة بني غانتس إلى حكومة الطوارئ الوطنية، فإن "هآرتس" تجزم بأن الحرب لم تفض إلى تعزيز وحدة المجتمع ولمّ شمله، بل أفضت إلى نتائج مغايرة يدلل عليها سلوك نتنياهو ومقربيه تجاه خصومه داخل الحكومة والمعارضة.وشددت "هآرتس" على أن شعار "النصر المطلق" الذي تشبث به نتنياهو، رغم عدم واقعيته، ترك تأثيراً سلبياً على مسار الحرب، على اعتبار أن ترسيخ هذا الشعار منع جنرالات جيش الاحتلال "من قول الحقيقة للجمهور خشية أن يتم عرضهم كانهزاميين". وعدت إقدام الكيان على اغتيال قيادات الحرس الثوري في دمشق خطأ كبيراً على اعتبار أنه فتح ساحة مواجهة جديدة في ظل انشغال الكيان بحربه على جبهتي غزة والشمال.وأبرزت الصحيفة أنه على الرغم من انخراط الكيان في مواجهات عسكرية على أكثر من جبهة أملت اعتبارات السياسة الداخلية على الحكومة إعداد مشروع ميزانية لا يرقى إلى الوفاء بمتطلبات مواجهة التحديات العسكرية، حيث تم توجيه مليارات الشواكل إلى مؤسسات التيار الديني الحريدي وإلى المستوطنين في الضفة الغربية.من ناحيتها، حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من خطورة تكبد الكيان هزيمة في الحرب في حال "تواصل الجمود" في المسار الحربي. #طوفان_الاقصى #شوون_عربيه #شوون_عبريه

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح