النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة)

يقول الرسول ﷺ: اللهم لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة؛ لأنَّ عيش الدنيا زائلٌ، وعيش الآخرة هو الدَّائم، فهو العيش الحقيقي: اللهم لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة، فاغفر للأنصار والمُهاجرة، والمقصود من هذا أنَّ عيش الدنيا وإن عَظُمَ فهو زائل، وإن مُتِّعَ به مئة عام أو ألف عام فهو زائل، لكن عيش الآخرة باقٍ، دائمٌ، فهو العيش الحقيقي، وهو النَّعيم الحقيقي.ويقول ﷺ: يتبع الميتَ ثلاثةٌ: أهلُه، ومالُه، وعملُه، فيرجع اثنانِ، ويبقى واحدٌ؛ يرجع أهلُه ومالُه، ويبقى عملُه، عمله الصالح هو الذي يبقى وينفعه، أمَّا أهله فإنَّهم لو شيَّعوه رجعوا، وماله إذا كان معه مما يُحتاج إليه عند الدفن -كأرقائه أو مثل آلات الحفر للقبر أو ما أشبه ذلك- ترجع، لكن يبقى معه عمله.فالجديرٌ بالمؤمن أن يُعْنَى بالعمل الذي يبقى، أمَّا الذي يزول فلا قيمةَ له

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح