السماح للنفس بالتعلق بسخافة تلو أخرى، يجعلك دون أن تدرك محاطًا بالسخافات، منغمسًا فيها، مرتاحًا لها، ثم وبدون أن تشعر، تتغلغل تلك السخافات تدريجيًا داخل قلبك، وأوساط أعماقك، تذيب معدنك، تفقد بصيرتك، ويتلاشى وعيك، تشعر بالخواء والفراغ، تشعر باللا معنى، لكن ما بيدك فعله وأنت فقدت البصيرة والوعي؟عندما تتمكن منك توافه الأمور يُصبح الرجوع صعبًا، هذا إن أدركت سوء حالك.لذا، لنُعلق قلوبنا بالسامي، ونضع أعيننا على الجوهر، ولنتمسك بالمعادن الأصيلة الطيبة، لنوجه اهتمامنا إلى أعالي الأمور، وأعمق المعاني، لا أدناها وأسطحها
نسخ الرابط