منذ شهر
منذ شهر
منذ شهر
منذ شهر

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال بالرفق، والصبر على النساء، ووصى بالنساء خير، ويكون تعديل ما لا يرضي الرجل بالحسنى، والتفاهم، والتعاون كذلك على الخير، وعدم استخدام أساليب الضرب والقوة والشدة.وذلك يتبين من قول الرسول صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرًا، لتتضح أهمية الحسنى في التعامل مع النساء، في هذه الوصية حيث قال النبي قوله هذا في خطبة حجة الوداع بين المسلمين علنًا، وفي حشد كبير وهو يوم عرفة، وكان يوصي الأزواج خيرًا بنسائهم.– فإن المرأة كما قال صلى الله عليه وسلم، خُلِقَتْ من ضِلَعٍ، وفي قول آخر خلقت من ضِلَعٍ أعوج، فإذا ذهبتَ تقيمها كسرتها، وإن تركتها لم يزل، وكسرها طلاقها، وفي لفظ آخر لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً، إن سخط منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر، والمقصود به هنا هو الأخلاق الطيبة، والأعمال الطيبة معه، وأيضًا مع أبناءه، ويستحسن أن يتحمل منها بعض من النقص كأمر طبيعي، كونها أنثى، وبالأخص ما يقع عند الغضب، أو ربما يحدث عند سوء المعاملة.– كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث بعدم ضرب المرأة، وأنها يجب على الرجل عدم ضرب المرأة وعليه باللين والحسنى، والرفق، حتى أنه لما منع الرجال من ضرب النساء جاءه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشتكي أن النساء بسبب هذا المنع استأسدوا على الرجال، فأكد النبي أن النساء تشتكي عند بيته من ضرب الرجال، ولم يضرب النبي صلى الله عليه وسلم يوما ما زوجة من زوجاته.– أن لا يكتفي في العلاقة الزوجية بالمتعة فقط، بل عليه أن يبتغي الآخرة، والقرب من الله، أن يعف نفسه، ويعفها، ويصبر عليها، ويتودد لها، سد حاجتها المادية والنفسية، والبيولوجية، وعدم إهدار حقوقها، او الامتناع عنها، أو التسويف عن تقديمها لها، مراعاة مشاعرها، وعدم رميها بقبيح الكلام، وتكرار اللوم، وكثرة الشكوى منها.كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على حسن معاملة المرأة، سواء كانت زوجة، أو أم أو إبنة، وقدم بنفسه للرجال مثل يحتذى به في معاملة النساء، فقد أكرم ذكرى السيدة خديجة حتى وهي ميتة، وراعى صاحباتها، بالإضافة لتعامله اللين مع زوجاته الأخريات، وشهادتهم بذلك.وكذلك أعطى مثلاً في معاملة الإبنة، بما كان يفعله مع بناته، من حب ورفق، وود، وطيبة، فكان لا يغفل عن الرفق بهم، وتطيب خاطرهم، وإظهار حبه لهم، في مشاهد كثيرة من مشاهد السيرة التي بينت طريقة تعامله مع السيدة فاطمة الزهراء، وغيرها من بناته، صلى الله عليه وسلم.ومن وصايا النبي للنساء، رعايتهم، والقيام على شؤونهم، فقد أوصى بالأم وأكد على أهمية رضاها، وفضلها، كما جمع النساء شاملة في الوصية حين قال استوصوا بالنساء خيراً، وطلب الرفق بالقوارير إشارة إلى رقة النساء، وتشبيههم بالقوارير، ومنه قال صلى الله عليه وسلم، في مراعاة الإبنة، ((مَن عالَ جارِيَتَيْنِ حتَّى تَبْلُغا، جاءَ يَومَ القِيامَةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَهُ )).حديث شريف عن إكرام الزوجةوهناك من الأحاديث التي تتحدث عن إكرام الزوجة، منها، (ألا وحقُّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن)، والحديث يبين حقوق المرأة التي يتم بها إكرامها، ويوضحها، ومنها الإحسان إليها، بشكل عام، والإحسان بشكل خاص في الكسوة، والطعام.ومن إكرامها أيضاً، الشرب من مكانها، وإطعامها من يد زوجها، والقول الكريم لها، وعدم تقبيح خلقتها، وعدم تركها معلقة.ومن الأيات أيضاً، [ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]، وقد جعل الله من سور القرآن بصفات، أو علامات النساء سور متعددة منها سورة النساء. [2]

منذ شهر
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح