الانكا#
"اخترنا الشجاعه بعد كمٍّ جيّدٍ من الخوف المُهدَر، وآمنا بالجَلد بعد أن أُغرقنا بالأذى المجاني، ومِلنا للطمأنينه الصرفه بعد عمرٍ من الإنكار والمقاومه، وعرفنا الثبات بعد الكثير من التأرجح على الحواف. هكذا قادتنا الحياة إلى ما نحن عليه، لم يكن الطريق سهلًا.. ولا نحن."
عزيزي يا صاحب الظل الغريب.أتدري لماذا كتبت الغريب وليس الطويل!؟ لأن صاحب الظل الطويل الذي أعرفه هو من كان يُغدقُ علي بحنانه وحبه، هو من كان يربتُ على قلبي الحزين ويمسح دمعتي ويخاف سقوطها، هو من كان يفهمني حين أعجز عن التعبير عن ذاتي، من يعرفُ حالي من صوتي وارتباك كلماتي، أما الآن فصار ابعد شخص عن حالي، قد بتَ لا تدري كيف اصبحتُ أو كيفَ امسيت، فكلما تسألني اخبرك أنني بخير إذ ليس هناك جدوى من أخبارك بحالي الحقيقي، فقد أصبحت يا سيدي الغريب دائم الغياب وكثير الأعذار وشديد الإنكار.وقد أصبح
نسخ الرابط
الهوى هو ميل النفس إلى ما تحبه أو تحب أن تفعله دون أن يقتضيه العقل السليم الحكيم، ولذلك يختلف الناس في الهوى.والقلب يغفل باتباع الهوى، ومعاندة شرع الله، وقد أمر الله نبيه ﷺ بعدم متابعة هذا الصنف من الناس أصحاب تلك القلوب، فقال تعالى: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}فإبليس لم يعترض على عبادة الله في ذاتها، بل ولم يكفر بوجوده ولا أشرك به غيره، بل إنه أراد أن يعبده سبحانه وحده وامتنع عن السجود لآدم، والذي منعه هو الكبر وليس الإنكار
نسخ الرابط