الامانه#
من المفارقات العجيبة أن رجالًا قلة رزقهم الله الهداية، حفروا تحت الأرض، فدمروا جيوشا عاتية، ورفعوا رأس أمتهم عاليًا. في حين أُعطيَ غيرهم الخير الكثير، فضيعوا أداء الأمانة، وقصروا في نشر الرسالة، وفرَّطوا في الدفاع عن المبادئ والقيم والأخلاق، فكانت النتيجة أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه. انظر في نفسك تحت أي موضع تضعها
وديعة مالية لدى عائلة فلسطينية من نابلس تنتظر أصحابها منذ 107 أعوام…حكاية استثنائية، تظهر أمانة عائلة فلسطينية، لا تزال تحتفظ بوديعة تعود إلى جندي عثماني منذ 107 أعوام. وتعود أحداث هذه القصة إلى فترة الحرب العالمية الأولى التي شهدت انتهاء الحكم العثماني لفلسطين. وقصّ الفلسطيني، راغب حلمي العالول، أن جنديا عثمانيا سلّم، إبّان الحرب العالمية الأولى، عمه أمانة عبارة عن مبلغ مالي، وخاطبه قائلا: "إذا تمكنا من العودة سأستعيدها". وأشار العالول إلى أن عائلته تحتفظ بهذه الأمانة منذ ذلك التاريخ
نسخ الرابط