العبرة

العبـرة ليسـت فـــي الـورود و إنمـــا فيمــن يحملـــهاإن ڪان فـي قـــلبه ود زاد عطـرها .... و إن ڪان فـي قلبــــه محبـــــه إزداد جــــمالهــــا.....فســــلاما علـى قلـوب نطقــــت بالورد و فـاح ودهــا.....

لا تكثر من مديح من تحبه ، ولا تماشِ من لم يطع ربه ... لا تثرثر بالمجالس ... ولا تسلم وأنت جالس ... الصديق الذي تخلى عنك لا تسعى لقربه ... لا تهون ... ولا تتكبر ... لا تلين ... ولا تتجبر ... !!!الصادق لا يحلف ... والواثق لا يبرر ... والمخلص لا يندم ... الكريم لا يمن والمحب لا يمل ... !!!كن كما أنت ولا تكن كما يريد غيرك ...ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ،احترم ﺗُﺤﺘَﺮﻡ ... ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ ... !!!ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ ﻻﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ هو خلفك وليس أمامك ... !!! لا تخبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن .... بل دعهم يرون فيك قرآنا، أطعم جائعاً ، اكس عارياً ، ساعد محتاجاً ، ارحم يتيماً ، سامح مسيئاً ، بِرَّ والديك ،ابتسم للجميع ، فليس العبرة أين وصلت في قراءة وحفظ القرآن ، إنما أين وصل القرآن فيك .. !

🔻 مارتن غارنيت 🔻مهرب مخدرات أسترالي ، إعتقلته الشرطة التايلاندية في مطار بانكوك خلال تهريبه لــ 4.7 كغم من الهيروين عام 1993 و حكمت عليه المحكمة بــ 23 سنة سجناً نافذة ."مارتن" الفتى الأسترالي المدلل و المراهق الذي ألِفَ الحرية و كثرة الترحال لم يحتمل سجون تايلاند المتهالكة و التى تعد من أسوأ سجون العالم .حاول "مارتن" عدة مرات الإنتـ ـحار دون جدوى بسبب الوضع المزري للسجن خاصة بعد أن تخلت عنه خطيبته.فأضرب عن الطعام محاولاً قـ ـتل نفسه جوعاً، هنا ألتقى بسجناء مسلمين و تحاور معهم و أرتاح "مارتن" لسماع القرآن و الآذان و قرر إعتناق الإسلام .و بعد عدة سنوات و بالتحديد عام 2015 أطلق سراح "مارتن" بعدما بلغ 43 سنة .يقول "مارتن" أنه منذ ان أعتنق الإسلام لم يعد سجيناً و أنه ليس حزين على ضياع عمره، بل على سنوات قضاها طائشاً هائماً على وجهه قبل أن يصبح مسلماً ...و أن السجن أنقذ ما تبقى من حياته.العبرة : أن الله يهدي من يشاء الهداية ...ومن يفهم ديننا العظيم يجد فيه مبتغاه ...