الفكريه#
ربما رحلتك الحقيقية ستبدأ وقتما تدرك أنك لست محورا للكون، وأنه ما من أسطورة شخصية هناك ولا أحلام، و إنما قصة قصيرة أشبه بغرفة لها بابان، تدخل من أحدهما فما تلبث أن تخرج من الآخر، وأن ضباب الشعارات يعميك عن رؤية حقيقتك، وأن سعيك لتصبح أي شيء على وزن (أفعل) ما هو إلا سعي وراء سراب بقيعة إذ تحسبه ماء، وأن البريق مخادع غالبا... وأن "تغيير العالم" ليس من اختصاصك وأنت لا تقدر على ملك زمام نفسك، وأن القضايا الفكرية التي تشتغل بها لن تنصر "الأمة" ولن تسد "الثغر" ما دمت لم تنصر أنت نفسك وتسد ثغورك أولا،
حسب خبرتي الفكريه والأدبيه والعلميه بهذا الكلام ومعرفتي الواسعه من الناحيه التكتيكيه والعصبيه المبدئيه منذ القديم وبصفتي المتمرس والخبير والذكي أستراتيجياً وبحكم موهبتي الدبلوماسيه والسياسيه في ظل التطورات الراهنه توصلت إلى نتيجه ملموسه وعميقه أنه ليس لدي شيئ اقوله
نسخ الرابط