المنتصف#
"عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، ولا تستطيع أن تنسى ولا تستطيع أن تتجاوز فأهلاً بك في المنتصف المميت ..الذي لا حول لك فيه ولا قوة. " - محمود درويش
"عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، ولا تستطيع أن تنسى ولا تستطيع أن تتجاوز فأهلاً بك في المنتصف المميت ..الذي لا حول لك فيه ولا قوة. " - محمود درويش
ما بين رغبتِك في الهدوء وحقيقة أنْ الواقِعَ يَدينُ بِدِيانةِ الركض الدائم، تقف في المنتصف، تحاول أنْ تهدأَ لكن محاولتك بطعمِ الركض أيضًا، كأنّ جيناتِك جُبِلَتْ على العناء وفُطِرتْ على المَشقَّة، فصار كلّ ما دونها يشعرك بالاستوحاش، وكل ما في إطارها يشعرك بالتلاشي، وما بين هذا وذاك لا تريد شيئًا سوى أنْ يُصيبَك شيء من الطمأنينة في قلبِك، وشيء من الهدوء في عقلِك لا يتلوهُ صخبٌ ولا يَعقُبُهُ احتراق!- عماد عيد #باز_منصة_اسلامية
اجمل واعمق ماكتبه محمود درويش :ووحـــدي، كنت وحديعندما قاومت وحــدي، وحدة الروح الأخيــرة.-"عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، ولا تستطيع أن تنسى، ولا تستطيع أن تتجاوز، فأهلاً بك في المنتصف المميت ..الذي لا حول لك فيه ولا قوة. " -اليوم أخطو برفق أكثر بعد أن ركضت طويلًا خوفًا من أن يفوتني شيء وفاتني كل شيء-لقد كبرنا دون أن ننتبه لم يسمح لنا أن نكبر على مهل -"أيقتلك الغياب ؟أنا يقتلني الحضور الباهت،الذي يشبهُ العَدم."-"لم يَفُتني القطار وحدهُ، بل فاتتني المحطَّة، وضلَّني الطّريق، وخانَني رِفاق السَّفر ."-تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْتُنْسَى كمصرع طائرٍككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى،كحبّ عابرٍوكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى-مرة واحدة في العمر يندفع المرء بغزارة، من بعدها يُصاب بالبرود نحو كل شيء وللأبد.-أخبرني أين يُباع النسيان ، وأين أجد ملامحيالسابقة، وكيف لي أن أعود الى نفسي لدي ما يكفي من الذكرياتلأشرب قهوتي وحديفي مقهى يظنه الجميع فارغًالكنه يغص بالغائبينمحمود درويش
نسخ الرابط