منذ يوم

حديث اليوم ✏️عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ثَلَاثٌ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، فَهَذَا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ )).رواه الإمام مسلم : (1162).

{وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا}📚📚📚📚📚📚📚📚📚📚📚📚قال الإمام الحافظ ابن كثير-رحمه الله-:🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵وقوله :( وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا ) أي : وغنيمة أخرى وفتحا آخر معينا لم تكونوا تقدرون عليها ، قد يسرها الله عليكم ، وأحاط بها لكم ، فإنه تعالى يرزق عباده المتقين له من حيث لا يحتسبون .وقد اختلف المفسرون في هذه الغنيمة ، ما المراد بها ؟ فقال العوفي عن ابن عباس : هي خيبر . وهذا على قوله في قوله تعالى : ( فعجل لكم هذه ) إنها صلح الحديبية . وقاله الضحاك ، وابن إسحاق ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم .وقال قتادة : هي مكة . واختاره ابن جرير .وقال ابن أبي ليلى ، والحسن البصري : هي فارس والروم .وقال مجاهد : هي كل فتح وغنيمة إلى يوم القيامة .وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا شعبة ، عن سماك الحنفي ، عن ابن عباس : ( وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها ) قال : هذه الفتوح التي تفتح إلى اليوم .

أخبَرَ أبو قَتادةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه سَمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّمَ يَقولُ: «مَنْ سَرَّهُ»، أي: أفرَحَه، «أَنْ يُنجيَهُ اللهُ مِن كَربِ يَومِ القِيامةِ» والكَربُ هو الشِّدَّةُ والفاقةُ، وكَربُ يومِ القِيامةِ: شَدائدُها وأهْوالُها، «فَلْيُنَفِّسْ عَن مُعسِرٍ»، أَي: يمُدَّ ويُؤخِّرِ المُطالَبةَ بالدَّيْنِ لمَن لم يَستطِعِ الوَفاءَ به في وَقتِ حُلولِه، «أو يَضَعْ عَنهُ»، أي: يُسقِطْ بَعضَ الدَّيْنِ أو كُلَّه، كما جاء في قولِ اللهِ تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 280].وفي الحَديثِ: الحَثُّ على إنْظارِ المُعسِرِ أو إسْقاطِ الدَّيْنِ عَنه💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

أخبَرَ أبو قَتادةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه سَمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّمَ يَقولُ: «مَنْ سَرَّهُ»، أي: أفرَحَه، «أَنْ يُنجيَهُ اللهُ مِن كَربِ يَومِ القِيامةِ» والكَربُ هو الشِّدَّةُ والفاقةُ، وكَربُ يومِ القِيامةِ: شَدائدُها وأهْوالُها، «فَلْيُنَفِّسْ عَن مُعسِرٍ»، أَي: يمُدَّ ويُؤخِّرِ المُطالَبةَ بالدَّيْنِ لمَن لم يَستطِعِ الوَفاءَ به في وَقتِ حُلولِه، «أو يَضَعْ عَنهُ»، أي: يُسقِطْ بَعضَ الدَّيْنِ أو كُلَّه، كما جاء في قولِ اللهِ تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 280].وفي الحَديثِ: الحَثُّ على إنْظارِ المُعسِرِ أو إسْقاطِ الدَّيْنِ عَنه💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح