منذ دقيقة
منذ 17 دقيقة

🔴 معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد.◾️ قال ابن القيم رحمه الله :ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج من أصعب أنواع الصبر : لشدة الداعي إليهما وسهولتهما.• فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :كالنميمة والغيبة والكذب والمراء والثناء على النفس تعريضا وتصريحا وحكاية كلام الناس والطعن على من يبغضه ومدح من يحبه ونحو ذلك..فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان فيضعف الصبر.⏪ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :«أمسك عليك لسانك» فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال : وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟»ولا سيما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد فإنه يعز عليه الصبر عنها.- ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة، و يطلق لسانه في الغيبة والنميمة، و التفكه في أعراض الخلق ❗️📚 عدة الصابرين (٦٢/١).

أبو نواس شاعر عبّاسيّ، كان مشهورًا بالفسقِ والمُجون وشرب الخمر؛ حتى لُقِّب بِشاعر الخمر، وهذه أبياتٌ مِن شِعرِه:دعِ المساجدَ للعُبّادِ تسكُنُهاوَطُف بنا حول خَمَّار لِيسقينا ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سكرواولكنّه قال ويلٌ للمُصلّينَا.فأراد الخليفةُ هارون الرّشيد ضرب عنقه؛ بسبب شِعرِه الماجن، فقال: "يا أمير المؤمنين.. الشُّعراء يقولون ما لا يفعلون."؛ فعفَا الخليفةُ عنه.ولمّا مات لم يُرِد الإمام الشافعيّ -رحمه الله- أن يُصلِّيَ عليه، ولكن عند تغسيلِه وجدوا في جيبِه هذه الأبيات:يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةًفلقد علمتُ بأن عفوك أعظمإن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌفبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ!أدعوك ربي كما أمرت تَضرُّعًافإذا رَدَدت يدي فمن ذَا يَرحمُ!مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجَاوجَميلُ عَطفِكَ ثم إنِّي مُسلِمُ.فلمّا قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديدًا؛ وقام للصلاة عليه وجميع من حضرَ من المسلمين.- من كتاب البداية والنّهاية | ابن كثير.

أبو نواس شاعر عبّاسيّ، كان مشهورًا بالفسقِ والمُجون وشرب الخمر؛ حتى لُقِّب بِشاعر الخمر، وهذه أبياتٌ مِن شِعرِه:دعِ المساجدَ للعُبّادِ تسكُنُهاوَطُف بنا حول خَمَّار لِيسقينا ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سكرواولكنّه قال ويلٌ للمُصلّينَا.فأراد الخليفةُ هارون الرّشيد ضرب عنقه؛ بسبب شِعرِه الماجن، فقال: "يا أمير المؤمنين.. الشُّعراء يقولون ما لا يفعلون."؛ فعفَا الخليفةُ عنه.ولمّا مات لم يُرِد الإمام الشافعيّ -رحمه الله- أن يُصلِّيَ عليه، ولكن عند تغسيلِه وجدوا في جيبِه هذه الأبيات:يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةًفلقد علمتُ بأن عفوك أعظمإن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌفبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ!أدعوك ربي كما أمرت تَضرُّعًافإذا رَدَدت يدي فمن ذَا يَرحمُ!مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجَاوجَميلُ عَطفِكَ ثم إنِّي مُسلِمُ.فلمّا قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديدًا؛ وقام للصلاة عليه وجميع من حضرَ من المسلمين.- من كتاب البداية والنّهاية | ابن كثير.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح