مبتسم

‏ قالت: أتعشقني حقّاً فقلتُ لها: هل بيننا أحدٌ لا يعشق العسَلا !؟فأعرَضَت ومَضَت عنّي مُتمتمةً: لو كنتَ تعشقني أغرقتني غزَلافقلت مبتسماً: ما كان من شِيَمي أهدي مُكمِّلتي ما ليس مُكتمِلافالوصفُ من قلمي مهما أحسِّنُهُ لحُسنِ أعينكِ الحوراءِ لن يَصِلاوحينها التفَتَت نحوي وقد كَشَفَت أطرافُ بسمتها ما يبعثُ الأمَلاوأقبَلَت ودَنَت منّي تعانقنيمن بعدِ ما غَلَبَت في نفسِها الخَجَلاكادت تقبِّلني من فرط لوعتها لكنها خشيَت ما يتبع القُبَلاقالت وقد وضعَت كفّاً على كتفي: ما عاشتِ امرأةٌ لم تمتلك رجلا ❗️

نعم ثمة غزة أخرى في الجنة ، بلا تعب او الم ، بلا قلق او خوف بلا قتل ولا جراح ، بلا قصف وانفجارات وبدون حصار .....بوابة السماء هناك في غزة ،،، وطريق الجنة هناك في غزة هل شاهدت الأطفال كيف يعبرون الى رحمة الله وجنة عرضها السموات والأرض، هناك في غزة ، الوجوه مبتسمة والقلوب مطمئنة، ،،((أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ))اللهم كن معهم اللهم ثبتهم وانصرهم

لماذا لا نكتب في خانة الإنجازات كيف تقبل صدرنا صدمة الفراق الأولي ؟ وندبة الجرح الكبير، وفقدان الصديق المفضل، وإستيقاظنا في الصباح مُبتسمين رغم بكاء الليل الطويل، لماذا لا نكتب كيف خانتنا الحياه رغم صغر سننا ؟