هذا الرجل في الصورة قليل من يعرفه لأن سيرته بقيت معزولة عن الذكر في إعلام التجهيل، وأيضاً قليل من سمع به لأنه في آخر أيامه فضل أن يبقى في الظل كفارس مجهول. هذا الرجل هو أول من ترجم وفسر القرآن الكريم باللغة الفرنسية في عشرة مجلدات وتركها للتاريخ وللجيل الرابع من أبناء الأقليات المسلمة حتى يعرفوا دينهم ويفهموه.. بل والعشرات الذين يدخلون في دين الله أفواجاً في فرنسا وبلجيكا في العقود المنصرمة ... كلهم قرأوا تفسيره للقرآن وانطلقوا منه ليتشبعوا بعقيدة التوحيد.هذا الرجل هو الذي وضع معجم معاني القرآن الكريم و هو الذي كسر الصورة النمطية المغلوطة للغرب تجاه الإسلام في كتابه النقدي "الإستشراق والإسلام".. وهو الذي وضع كتاباً ثميناً يعد مرجعاً في علم الدراسات القرآنية والحديثية في كل بقاع العالم الإسلامي سماه "مقاصد القرآن المجيد". إضافة إلى 30 كتاباً آخر باللغتين الفرنسية والعربية كلهم حول عظمة الإسلام وتاريخ المغرب المجيد. هذا الرجل هو الدكتور الورع والعلامة الفقيه محمد بن أحمد بن شقرون الذي توفاه الله البارحة في صمت وتجاهل تام من طرف الإعلام المشغول بتمجيد التافهين. #أول_تعليق

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح