الاشاعات

الضعفاء ينشرون الإشاعات، بينما يقوم الاغبياء بتصدقيهمفكم فرقت بين الأحبة ،وكم فككت من أسر، وكم دمرت من مجتمعات، وكم نشرت من الحسد والبغضاء والتنافر بين الناس، وكم أشعلت من نار الفتنة بين الأنقياء والأصدقاء، وكم فرقت بين الأهل ونزعت الثقة فيما بينهم

« قصة ليلى والذئب - على لسان حفيد الذئب »كان جدي ذئب لطيف طيب لا يأكل اللحوم، ولذا قرر ان يكون نباتي؛ وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها إسمها ليلى.كانت ليلى كل يوم تخرج للغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يأكلها، وكان جدي يحاول أن يثنيها عن ذلك دون جدوى، وكانت ليلى تعاند وتقطع الحشائش. فقرر جدي الذئب أن يزور جدة ليلى في بيتها ويخبرها بأفعال ليلى؛ وعندما طرق الباب فتحت الجدة لكنها للأسف كانت شريرة أيضاً !فأحضرت الجدة العصا، وهجمت على جدي المسكين دون أن يتعرض لها، فدافع عن نفسه ودفعها بعيداً عنه فسقطت الجدة، وارتطم رأسها بالسرير وتوفت الشريرة.. فتأثر جدي كثيرا وأخذ يُفكّر بـ ليلى وكيف ستعيش دون جدتها !!فقام جدي ولبس ملابس الجدة، ونام في سريرها؛ لكن ليلى الشريرة لاحظت التغيير في شكل جدتها، فخرجت تصرخ، وأخذت تنشر الإشاعات إلى يومنا هذا بأن جدي الذئب أكل جدتها، وهذا لم يحدث إطلاقا.أيها الناس لا تُطلقوا أحكامكم قبل أن تسمعوا من الطرفين.