الملك_فاروق#
عملة تذكارية بمناسبة بدء مشروع توزيع خمس أفدنة على الفلاحين في كفر سعد وشربين ، عام 1948م #مصر_القديمه #الملك_فاروق_الاول
#حدث_في_مثل_هذا_اليوم - 1889 افتتاح #برج_إيفل للجمهور.- 1936 #الملك_فاروق يعود إلى #مصر قادمًا من #إنجلترا بعد أن أصبح ملكًا عليها.- 1913 بداية جلاء قوات #الدولة_العثمانية من الأحساء، ودخول مدينة الهفوف تحت حكم ملك #السعودية #عبدالعزيز_آل_سعود .- 1976 زلزال يضرب شمال #إيطاليا يودي بحياة 9200 نسمة.
🌟🌟 " الرجل الذي أنقذ سمعة #مصر " الكونستابل الامين عبد الله .."الرجل الذى أنقذ سمعة مصر" هكذا وصفته #الصحافة_المصرية عام ١٩٤٤ ، ونقلت قصته فيما بعد داخل فيلم " جريمة فى الحى الهادئ " ، إنه الكونستابل "الأمين عبدالله" . في ٧ نوفمبر عام ١٩٤٤م قاما رجلان ينتميان الى منظمة شتيرن الصهيونية الإرهابية "إلياهو حكيم و إلياهو ميتسورى" بإغتيال #اللورد_موين الوزير #البريطاني لشئون #الشرق_الأوسط امام منزله بالزمالك ، هادفين من وراء ذلك إحراج مصر أمام سلطة #الإحتلال_البريطاني و لخلق حاله من الفوضى والفلتان الامني بمصر . وصار هذا الحادث الرهيب الذى ارتكبة عملاء اليهود فى مصـر حديث الناس والعالم ، وظهر إسم الكونستابل "الأمين عبد الله افندي" و الذى أفسد بشجاعته و بقبضه على القاتلين أحياء بعد مطاردتهما ، المخطط الخبيث لتلك المنظمة #الصهيونية . تم تكريم الكونستابل "الأمين عبد الله" لما قام به من عمل بطولي و نال بسببها نوط الجداره الفضي من الملك فاروق و منحه أيضا مكافأة مالية ورقى من رتبة كونستابل (شاويش) الى ملازم ، و يذكر ان #مجلس_العموم_البريطاني أراد تكريمه لكن #الملك_فاروق رفض ذلك الطلب خوفا على حياة الامين عبد الله من الاغتيال من الجماعات البريطانية اليهودية . وعن تفاصيل الحادث تقول شقيقته الملازم "إبتسامات" وهي أول سيدة تلتحق بالجيش المصري خلال #حرب_فلسطين عام ١٩٤٨ و أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش و قد شاركت في العمل التطوعي كممرضة في #الجيش_المصري عام ١٩٤٨ لإسعاف المصابين في حرب فلسطين ، فتقول : "انه وعند مروره بالقرب من فيلا اللورد سمع الامين عبد الله صوت اطلاق الرصاص وتعالت الاصوات بخبر مقتل اللورد بواسطة اثنين قالوا انهم يعملون بمصلحة التليفونات ، فتحرك الأمين عبدالله للبحث عن منفذي الحادث وبالفعل رأى شخص يقود دراجة عليها لافتة مصلحة التليفونات ظهر عليه علامات الارتباك انقض عليه الامين وقيده بالحبال وسلمه لعسكري الدورية وذهب للبحث عن من كان معه وبالفعل قبض على القاتل الثاني ولكن بعد مطاردته له حيث أطلق علي الامين عبدالله الاعيرة النارية والتى كادت ان تودى بحياته ". ويقول "وائل المتوكل على الله" ابن شقيق الامين عبدالله انه تعرض لظلم شديد رغم انقاذه سمعة مصر عندما قام بالقبض على قتلة اللورد موين و ذلك لان الحماية البريطانية كانت ستأخذ ذلك الحادث ذريعة لارتكاب ابشع الجرائم في #مصر ، فبعد حركة يوليو ١٩٥٢ و إقصاء الملك فاروق عن مصر قامت وزارة الداخلية بتنحية الامين عبد الله عن العمل ولم يلق التكريم الذى يستحقه فذهب ومعه الفريق "عبده أمين" أحد الأصدقاء المقربين للوزير يطلب منه الإبقاء عليه فى الخدمة وإلغاء قرار الاستغناء عنه ، لكن الوزير خاطبه بكل برود بل و اتهمه بالعمالة لجهات أجنبية ضد مصلحة مصر !! فرد عليه الأمين : لماذا لا تحاكموننى إذن بجريمة الخيانة وليس الإعفاء من الخدمة؟ ، فتجاهله الوزير وأنهى اللقاء لينصرف الأمين وصديقه و قد أصابتهم خيبة الامل . لكن #عثمان_أحمد_عثمان صاحب #المقاولون_العرب ، قرر أن يكرمه على طريقته فعينه فى شركته كقائد حرس بعد أن أشاحت عنه وزارة الداخلية بوجهها .وهناك فيلم مصرى بعنوان "جريمة فى الحي الهادئ" عام ١٩٦٧ و قد تضمن تلك الحادثة وكان يقوم بدور العميلين الصهيونيين الفنانان #زين_العشماوى و #رشوان_توفيق ، فيما قام الأمين عبدالله بأداء دوره بنفسه و بإعادة مشهد المطاردة كما حدث فى الواقع .أما عن حياته الخاصة فقد تزوج ابنة الاميرلاي "محمود بك كامل" رئيس سلاح القرعة (التجنيد) فى الجيش المصري واستمر الزواج ٤٥ عامآ ولم يرزقا بالاولاد الى ان توفيت وتركته وحيدا و نظرا لتقدمه فى السن و ضعف بصره ، قررت الاسرة ان تزوجه بسيدة ريفية تسهر على رعايته ، فتزوج وقدر له الله أن يرزق منها ببنتين هما ريم ومنيرة . و فى ١١ مارس عام ٢٠٠٢ يلقى الامين عبد الله ربه عن عمر يناهز التسعين عاما .. رحم الله الامين عبد الله .
🌟🌟 " الرجل الذي أنقذ سمعة #مصر " الكونستابل الامين عبد الله .."الرجل الذى أنقذ سمعة مصر" هكذا وصفته #الصحافة_المصرية عام ١٩٤٤ ، ونقلت قصته فيما بعد داخل فيلم " جريمة فى الحى الهادئ " ، إنه الكونستابل "الأمين عبدالله" . في ٧ نوفمبر عام ١٩٤٤م قاما رجلان ينتميان الى منظمة شتيرن الصهيونية الإرهابية "إلياهو حكيم و إلياهو ميتسورى" بإغتيال #اللورد_موين الوزير #البريطاني لشئون #الشرق_الأوسط امام منزله بالزمالك ، هادفين من وراء ذلك إحراج مصر أمام سلطة #الإحتلال_البريطاني و لخلق حاله من الفوضى والفلتان الامني بمصر . وصار هذا الحادث الرهيب الذى ارتكبة عملاء اليهود فى مصـر حديث الناس والعالم ، وظهر إسم الكونستابل "الأمين عبد الله افندي" و الذى أفسد بشجاعته و بقبضه على القاتلين أحياء بعد مطاردتهما ، المخطط الخبيث لتلك المنظمة #الصهيونية . تم تكريم الكونستابل "الأمين عبد الله" لما قام به من عمل بطولي و نال بسببها نوط الجداره الفضي من الملك فاروق و منحه أيضا مكافأة مالية ورقى من رتبة كونستابل (شاويش) الى ملازم ، و يذكر ان #مجلس_العموم_البريطاني أراد تكريمه لكن #الملك_فاروق رفض ذلك الطلب خوفا على حياة الامين عبد الله من الاغتيال من الجماعات البريطانية اليهودية . وعن تفاصيل الحادث تقول شقيقته الملازم "إبتسامات" وهي أول سيدة تلتحق بالجيش المصري خلال #حرب_فلسطين عام ١٩٤٨ و أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش و قد شاركت في العمل التطوعي كممرضة في #الجيش_المصري عام ١٩٤٨ لإسعاف المصابين في حرب فلسطين ، فتقول : "انه وعند مروره بالقرب من فيلا اللورد سمع الامين عبد الله صوت اطلاق الرصاص وتعالت الاصوات بخبر مقتل اللورد بواسطة اثنين قالوا انهم يعملون بمصلحة التليفونات ، فتحرك الأمين عبدالله للبحث عن منفذي الحادث وبالفعل رأى شخص يقود دراجة عليها لافتة مصلحة التليفونات ظهر عليه علامات الارتباك انقض عليه الامين وقيده بالحبال وسلمه لعسكري الدورية وذهب للبحث عن من كان معه وبالفعل قبض على القاتل الثاني ولكن بعد مطاردته له حيث أطلق علي الامين عبدالله الاعيرة النارية والتى كادت ان تودى بحياته ". ويقول "وائل المتوكل على الله" ابن شقيق الامين عبدالله انه تعرض لظلم شديد رغم انقاذه سمعة مصر عندما قام بالقبض على قتلة اللورد موين و ذلك لان الحماية البريطانية كانت ستأخذ ذلك الحادث ذريعة لارتكاب ابشع الجرائم في #مصر ، فبعد حركة يوليو ١٩٥٢ و إقصاء الملك فاروق عن مصر قامت وزارة الداخلية بتنحية الامين عبد الله عن العمل ولم يلق التكريم الذى يستحقه فذهب ومعه الفريق "عبده أمين" أحد الأصدقاء المقربين للوزير يطلب منه الإبقاء عليه فى الخدمة وإلغاء قرار الاستغناء عنه ، لكن الوزير خاطبه بكل برود بل و اتهمه بالعمالة لجهات أجنبية ضد مصلحة مصر !! فرد عليه الأمين : لماذا لا تحاكموننى إذن بجريمة الخيانة وليس الإعفاء من الخدمة؟ ، فتجاهله الوزير وأنهى اللقاء لينصرف الأمين وصديقه و قد أصابتهم خيبة الامل . لكن #عثمان_أحمد_عثمان صاحب #المقاولون_العرب ، قرر أن يكرمه على طريقته فعينه فى شركته كقائد حرس بعد أن أشاحت عنه وزارة الداخلية بوجهها .وهناك فيلم مصرى بعنوان "جريمة فى الحي الهادئ" عام ١٩٦٧ و قد تضمن تلك الحادثة وكان يقوم بدور العميلين الصهيونيين الفنانان #زين_العشماوى و #رشوان_توفيق ، فيما قام الأمين عبدالله بأداء دوره بنفسه و بإعادة مشهد المطاردة كما حدث فى الواقع .أما عن حياته الخاصة فقد تزوج ابنة الاميرلاي "محمود بك كامل" رئيس سلاح القرعة (التجنيد) فى الجيش المصري واستمر الزواج ٤٥ عامآ ولم يرزقا بالاولاد الى ان توفيت وتركته وحيدا و نظرا لتقدمه فى السن و ضعف بصره ، قررت الاسرة ان تزوجه بسيدة ريفية تسهر على رعايته ، فتزوج وقدر له الله أن يرزق منها ببنتين هما ريم ومنيرة . و فى ١١ مارس عام ٢٠٠٢ يلقى الامين عبد الله ربه عن عمر يناهز التسعين عاما .. رحم الله الامين عبد الله .
نسخ الرابط