اﻷلف#
في سنة 2500 ميلادية، يمكن أن يتحدث الناس بسخرية عن البشر في القرن الحادي والعشرين كما يلي:“هل تتذكرون كيف كان الناس في العقدين الاولين من بدايات الالفية يقضون ساعات طويلة يتصفحون تلك الشاشات الصغيرة المدعوة هواتف ذكية؟ كانوا يسمونها ‘مواقع التواصل الاجتماعي’! كانوا يشاركون كل تفاصيل حياتهم مع العالم، بلا أي سبب وجيه. كان الناس يصورون طعامهم، قططهم، وحتى أقدامهم و ملابسهم الداخلية، ثم ينشرون الصور والفيديوهات بلا مقابل، وكأنها إنجازات عظيمة.
تقارب منصة #باز على الإغلاق.ولم يعد سوى اسابيع قليلة.. ومع ذلك لم يزيد النشاط ولا التفاعل..في الكلمات المقروءة وبعيد عن الغرف الصوتية والتي تنشر الكراهية والبغضاء بين العرب والتراشق بالنابي من الألفاظ..إلا بعض القليل منها والذي تتحدث في مستويات هادفة للفهم ..كان يجب علينا أن نترك الود بيننا قبل أن نترك المنصة أو تتركنا..ولا أفهم لماذا نبحث عن الخلاف.لماذا لا نرى نقاط نتفق عليها..متى نصبح قادرين على الحوار وللعلم المقدرة على الحوار تصنع التحضر والذي لا يبدو أن معناه الحقيقي غير واضح لنا..على قدر عدم رغبتي في أن تغلق المنصة ولكن قد يجعل ذلك سهلآ .. الذي تحدثت عنهأعاننا الله على أمورنا وأعادنا على ما كنا عليه خير أمة أخرجت للناس #باز_منصة_للكل #البازيين_الاصليين
نسخ الرابط