يرى صبرك وقوة تحملك، يرى ذلك الآلم المخبأ بيت طيات قلبك، يراك تحاولين إخفاء حزنك، يراك تخطئين ثم تعودين يراك تتوبين وترجعين رحمته وعفوه، يراك تنتظرين فرجه وخيره، ربما يؤجل تحقيق دعوته لكن أكييد لا ينساها، لاينسى ليال طويلة قضيتها تبكين حزنا وآلما، كل ذلك لايتركه ربك الواسع الذي يحيط بك ويعلم مابك أكثر من نفسك، فلا تحملي همومك وأنت يائسة بل كوني صابرة، محتسبة،فليس هذا هو وقت اليأس والتشاؤم إنه وقت عليك أن تبني نفسك فيها من جديد، أن تصنعي إبتسامتك رغم الآلم، أن تسترجعي روحك التي احترقت وتجعلي رمادها سلما للأفاق، ابتسمي للعالم وكافحي حزنك وآلم روحك، كافح كل ما يقف في وجهك لتصلي لما تريدينه،وثقي دابما ربما يمهلك الله لوقت أخر لكنه لن يهملك يوما.
نسخ الرابط