منذ شهران
منذ شهران
منذ 4 سنوات

#قصص_الألفيه #الجناح119 انا شاب في مقتبل العمر متخرجا حديثا من احدي الجامعات المصرية وابحث عن عمل ايام وشهور وانا ابحث عن اي عمل ولاكني لم اجد ما يناسبني او ما يتوافق معا دراستي ولاكن هناك صديق لي قد وفر لي فرصة عمل في احد الفنادق المشهورة في احدي المدن الساحلية وكانت وظيفتي تقتصر علي المرور علي الغرف والممرات لأتأكد من انا كل شيء بخير كل يوم امر علي الغرف بشكل دوري ومنتظم يوما تلو الأخر بدئت اشعر بالملل لا يوجد شيء جديد اغير به روتيني اليومي فلم افعل اي شيء سوي المرور والتأكد من نظافة الغرف وسلامتها ولاكن كام هناك شيء ملفت للنظر لم استطع التغاضي عنه كان هناك جناحا برقم 119 لا يقترب منه احد ومقفل تمام لم اعلم لماذا هو مقفل هل هو مخصصا لأحد رجال الأعمال او مخصصا لمالك الفندق في الحقيقة كثرت الأقاويل ولم أجد السبب الحقيقي لقفل ذالك الجناح سألت بعض من قدامي الفندق عن السبب الحقيقي لقفله وحصلت منهم علي بعض القصص التي لا تصدق علي الأطلاق فهناك من يقول انه جناحا مسكون بالعفاريت والجن وهناك من يقول انه اختفي فيه اكثر من زائر دورن رجعه ولاكن بالطبع كان الموضوع مخفي تماما حفاظا علي سمعة الفندق وفي الحقيقة بعدما اختلفت القصص المتعلقة بالجناح 119 قد تملك مني الفضول لم تعبر هذه القصص بسلام علي أذني وقررت ان اعرف السر الحقيقي لذالك الجناح وفي احد الليالي قررت أن ادخل الجناح لكي اعرف ما هو السر واخبرت صديقي لكي يكون علي علم بما افعل بالطبع خوفا من صدق قصصهم او مدي صحتها بالطبع صديقي لم يشجعني علي هذه الفكرة ولاكن الفضول كاد يقتلني وكان لابد من الدخول لذالك الجناح لكي اري ما بداخله وماذا يحدث ها قد فتحت الباب والجناح مظلم بعض الشيء ومدخله لا يبشر فهناك بعض النقوش لا اعلم مصدرها ولا حتي ما تعنيه ولاكني كنت مصر علي الدخول كنت ابحث عن اي أضائه في الغرفة ولاكن لم أجد شيء وهنا سمعت شيء غريب لا اعلم ما هو ولاكن اعلم من أين يأتي أضأت كشاف الهاتف واقتربت من الصوت اكثر واكثر وها انا اسمعه بوضوح انه صوت بكاء بكاء لطفلة صغيرة معا صوت ضعيف تطلب النجدة ذهبت مسرعا أليها ووقفت أمامها مباشرة اناديها ما بك يا صغيرة ولم يكن علي لسانها سو انقذني ارجوك وبكاء مستمر وجهت ضوء الهاتف نحوها وجدتها بملابس مقطعه وبجسد صغير وبجروح كثيرة حاولت مد يدي أليها ولاكن كانت ترجع للخلف حتي لا أتمكن منها ولاكن أكثر ما أثارني رعبا ودب الخوف في قلبي هو ذالك المنظر المخيف للغايه في غرفة صغيرة بكاء كثير لأكثر من طفلة بنفس المواصفات جسد هزيل وجروح كثيرة وملابسه ممزقه وبالأخص من الأسفل لا أعلم ما سر هذا التشابه وحتي نفس الاستغاثة النجدة انقذني ارجوك لم اتمالك نفسي وذهبت مسرعا من هول ما رأيت وكاد دماغي ينفجر من التفكير ماذا قد يكون السبب لماذا هم بنفس الهيئة لماذا هم يصرخون ويطالبون بأن أنقذهم ولم أشعر سوي اليوم التالي عندما أفقت من النوم ويصاحبني صداع رهيب لم اتحمله اخذت قرصا للصداع وذهبت لعملي ولاكن لم أصدق ما قد حصل البارحة ولكأني كنت احلم بكابوس مفجع ولاكني قررت بالرجوع مرة أخري للجناح لكي اعرف السر وها قد أتي الليل وانا مستعد للذهاب للجناح مرة اخري ولاكني الأن اعرف ما ينتظرني بالداخل اقسم لكم بأني لا اعلم كيف لي بهذه الجراءة والقوة لكي ادخل هذا المكان مرة أخري دخلت من الباب وكان الجو مرعب اكثر من الليلة السابقة ولاكن أكثر ما أرعبني هناك شخص جديد لم أره البارحة لم أري ملامحه جيدة ولاكني متأكد انها سيدة ذات جسد هزيل وجروح كثيرة وملابس ممزقه أيضا لم اتحمل ما رئيته ولم أتوقعه وهنا قد أمتلئ قلبي رعبا وقد اتجهت مسرعا نحو باب الجناح ولاكن هناك يدا ممسكة بي بشدة وبطريقة قويه لم اتكمن من الأفلات منها وها قد قالت نفس الجملة التي يرددها الأطفال أنقذني أرجوك ولاكن ها انا أري وجهها جيدا ولم أتحمل ما رئيت من بشاعة المنظر وفجأة قد أفلتتني وذهبت مسرعا لغرفتي وانا غير مصدق لما رئيت ارتميت علي سريري وانا غائب عن الوعي ولم أشعر بأي شيء إلا بسيدة واقفة بجوار سريري وتنظر ألي بطريقة غريبه ولاكن ما كان يشغلني كيف دخلت الغرفة وهي مقفلة ومن متي وهي بجواري ومن هي أسئلة كثيرة لم اعلم أجابتها وعقلي يكاد ينفجر مما يحدث معي وقلبي كاد ينفجر من الخوف لا اعلم من هي تلك السيدة الغريبه ومن هم هؤلاء الأشخاص في الجناح وماذا حدث لهم ولما هم يستنجدون بي ولاكني مصمم علي ان اعلم ما هو السر وقررت استكمال ما بدئت وعندما يأتي الليل سأدخل مرة اخري #يتبع #من_كتاباتي #محمد_حكيم

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح