كُلُّ هَمٍّ يَزُولُ عِنْدَ التَّلَاقِي عَنْ فُؤَادٍ أَضْنَاهُ طُولُ الفِرَاقِلَيْسَ سَهْلًا عَلَى المُحِبِّ بَتَاتًا أَنْ يُدَارِي مَرَارَةَ الأَشْوَاقِكُلَّمَا أَنْكَرَ اللِّسَانُ حَنِينًا فَضَحَتْهُ شَوَاهِدُ الأَحْدَاقِبَصَمَاتُ الهَوَى تَظَلُّ فَمَهْمَا يَنْكِرِ المُسْتَهَامُ فَالشَّوْقُ بَاقِلَا تَسَلْنِي عَنِ البُكَاءِ فَقَبْلِي كَمْ أُرِيقَتْ مَدَامِعُ العُشَّاقِ!ثُمَّ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبًّا عَفِيفًا لَمْ أُطَالِبْ بِقُبْلَةٍ وَعِنَاقِثُمَّ إِنِّي أَرَى المَحَبَّةَ زورًا إِنْ خَلَتْ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلَاقِجُلُّ شِعْرِي عَنِ الحَنِينِ وَحَسْبِي أَنْ يَغُوصَ القَارِي إلى الأَعْمَاق
نسخ الرابط