يوجد#
🌟قال الإمام ابن القيم- رحمه الله تبارك و تعالى - :• وأما الباب الذي يخرج منه فهو باب السلام المتضمن أحد الاسماء الحسنى، فيكون مفتتحا لصلاته باسمه تبارك وتعالى ومختتما لها باسمه فيكون ذاكراً لاسم ربه أول الصلاة وآخرها.• فأولها باسمه، وآخرها باسمه، فدخل فيها باسمه وخرج منها باسمه، مع ما في اسم السلام من الخاصية والحكمة المناسبة لانصراف المصلي من بين يدي الله،• فإن المصلي ما دام في صلاته بين يدي ربه فهو في حماه الذي لا يستطيع أحد أن يخفره. بل هو في حمى من جميع الآفات والشرور، • فإذا انصرف من بين يديه تبارك وتعالى ابتدرته الآفات والبلايا والمحن، وتعرضت له من كل جانب، وجاءه الشيطان بمصائده وجنده، فهو متعرض لأنواع البلايا والمحن، فإذا انصرف من بين يدي الله مصحوباً بالسلام لم يزل عليه حافظ من الله إلى وقت الصلاة الأخرى، وكان من تمام النعمة عليه أن يكون انصرافه من بين يدي ربه بسلام يستصحبه ويدوم له ويبقى معه، • فتدبر هذا السر الذي لو لم يكن في هذا التعليق غيره، لكان كافياً، فكيف وفيه من الأسرار والفوائد ما لا يوجد عند أبناء الزمان، والحمد في ذلك لله وحده. 📚 بدائع الفوائد (٢ /٦٩٧ 】
✍️الحياة محطات .....وستظل ناقصة حتى نهاية الأياملا يوجد حياة وردية....فهي توقعات غير واقعيةفهي كتاب من لا يغامر فيه لا يرى سوى صفحة واحدة✨️فالجميع يعاني.... لكن فرق بين من يتغاضى و يتراضى ......وبين من يحقق و يدققفلننظر حولنا ونستمتع بما نملك مع السعى نحو الأفضلوأجمل شيء قد نفعله هو أن ننسي...همومنا ونبتسم 🕊أرجوا أن تكونوا بخير اصدقائي وان تنظروا للأشياء الجميلة في حياتكم وداعا لكل الاصدقاء على باز اتمنى لكم السعادة والتوفيق .✨️ تحياتي📚
نسخ الرابط