الجزء السابعنتيجة لإطلاق النار الكثيف سقط العملاق على الأرض غارقًا في دمائه؛ ليتم بعد مقتل العملاق، التفتيش داخل الكهف وعثرت على جثث الرجال من الفرقة المفقودة، وقد قُضِمت حتى العظام، وتوصل الجنود إلى استنتاج مفاده أن هذا العملاق الذي يأكل الإنسان كان يعيش في هذا الكهف لفترة طويلة، ويلتهم من يمر به.أما جثة العملاق فبلغ وزنها 500 كيلوجرام على الأقل وتم نقلها جوًا إلى القاعدة العسكرية المحلية، قام الجيش بتحميلها على مروحية من طراز شينوك، والتي نقلتها إلى طائرة نقل، حيث لم يرها أحد مرة أخرى.
الجزء السادسانصدم الجنود من المنظر الذي ظهر أمامهم فجأة ولم يستفيقوا من صدمتهم إلا عندما قام هذا العملاق بقتل جندي منهم يُدعى “دان” برمح مُسنن، صرخ العملاق بغضب وضرب أحد الجنود بحربة، وبدأ الجنود في إطلاق النار على العملاق ببنادق باريت 50 بي إم جي.وواصل الجنود بإطلاق النار باتجاه العملاق لثلاثين ثانية متواصلة مستخدمين مختلف الأسلحة الصغيرة والمتوسطة التي كانت بحوزتهم.كانت الفرقة مسلحة ببنادق آلية كاملة من طراز أم4، و” بنادق استكشافية “(نصف آلية)، وبنادق باريت أم 107 المضادة للعتاد
الجزء الخامسوفجأة ودون سابق إنذار خرج عليهم عملاق لم يُرى مثله من قبل يوصف بأنه أطول من شخصين عاديين مكدسين فوق بعضهما البعض؛ وقام بمواجهة الجنود وهو ما لم يتوقعه أحد أن يخرج ذلك العملاق الضخم من داخل الكهف، نعم فهو عملاق حرفيًا وليس بالمعنى المجازي.هو عملاق ذو شعر أحمر وستة أصابع في كل طرف من أطرافه، وبعض التقارير تُشير إلى أن الرجل العملاق يبلغ طوله 15 قدما أي تقريبًا 4.5 ونصف كان مكثوا فقط برداء جلدي يستر قسمه السفلي ورائحته تشبه رائحة الجثث حسب الشهود.
الجزء الرابعووصلت فرقة العمليات الخاصة التي تم تكليفها إلى الموقع الذي اختفت فيه هذه الدورية وبدأ الجنود بتفقد المنطقة إلى أن رأوا كهفًا مظلمًا وعميقًا، ووجدوا معدات الفرقة المفقودة متناثرة على مدخل الكهف هنا وهناك، ولكن لا أثر لأي جندي من الدورية المفقودة، وكانت المجموعة تنظر بحذر حول مدخل الكهف.
نسخ الرابط