Mahmoud Adel

قيل للحسن : ألا يستحيي أحدُنا من ربه .. يستغفِرُ من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود ؟!. فقال : "ودَّ الشيطانُ لو ظَفِرَ منكم بهذه، فلا تملُّوا من الاستغفار"

وكم من إنسان استعصت عليه طاعة، فتيسرت بديمومة الصلاة على النبي ﷺ !- وكم من قلب تحجَّر في صحراء الغفلة، تفجَّرت منه ينابيع الحياة بكثرة الصلاة على النبي ﷺ !- وكم من شاردٍ أطال الغياب، آبَ في ثياب المتاب ببركة الصلاة على النبي ﷺ ! 🍁

من رسالة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما:إنه من يخلص نيته فيما بينه وبين الله تبارك تعالى ولو على نفسه، يكفِهِ الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين للناس بما يعلم الله منه خلاف ذلك، هتكَ الله ذكره وأبدى فعله.

ما الفرق بين الجسم والجسد والبدن ؟ الجسم: تُطلق على البدن الذي به حياة وروح وحركةالجسد: فتُطلق على التمثال الجامد أو بدن الإنسان بعد وفاته وخروج روحهالبدن: فهو أخصُّ من الجَسَد، والبَدَنُ من الجَسدِ ما سِوَى الرأْس ممّا غلُظَ وسمُنَ.

فيه نعمة عظيمة وقت البلاء اسمها ( ستر الانكسار )إن ربنا يسترك من إظهار الضعفوالانهيار وإنك تتقبل أقداره أمام الناس بمنتهى الرضاحتى إذا خلوت تنكسر بين يدي الله وحده. النعمة دي لا يقدرها شكر الدنيا والله .. و لكن قليل من يفهم أن هدوء المبتلى ليس دليل على راحة بالهوإنما هو مستور من الانكسار أمام العباد من الله.فاللهم أتمم علينا نعمتك .. واصرف عنا البلاء يا رب!