الحمد لله الذي أنعم علينا بتبدُّل الأحوال وتقلُّبِ القلوب، لو ابتلانا بدوام الرخاء لاسترسلنا في الشهوات، ولو ابتلانا بدوام الشدّة لأحاط بنا العجز واليأس ، بل هو يُقلِّبنا بين القبض والبسط في كل وقت وحين ، الحمد لله أن حظوظنا من الدنيا ناقصة، وقلوبنا لا تأمن انتكاسات الأيام ،سبحانه يُرَبِّينا بلُطفهلولا الرخاء لما رُزِقنا نعمة الشكر على الرخاء ولولا الشدائد لما رُزِقنا الافتقار إليهالحمد لله بعدد ما تقلَّبت أحوال العباد ، الحمدلله دائماً وأبدا
نسخ الرابط