جبل التوباد حياك الحياوسقى الله صبانا ورعىفيك ناغينا الهوى في مهدهورضعناه فكنت المرضعاوعلى سفحك عشنا زمناورعينا غنم الأهل معاهذه الربوة كانت ملعباًلشبابينا وكانت مرتعاكم بنينا في حصاها أربعاًوانثنينا فمحونا الأربعاوخططنا في نقا الرمل فلمتحفظ الريح ولا الرمل وعىلم تزل ليلى بعيني طفلةلم تزد عن أمس إلا إصبعاوأجهشت للتوباد حين رأيتهوهلل للرحمن حين رآنيوأذريت دمع العين لما رأيتهونادى بأعلى صوته ودعانيسألت سواد الحي لما رأيتهوأخبرته ما قد جرى ودهانيفقلت له أين الذين عاهدتهمحواليك في خصب وطيب زمان؟فقال: مضوا واستودعوني بلادهمومن ذا الذي يبقى مع الحدثان
نسخ الرابط