منذ 11 شهر
منذ 11 شهر
منذ سنة
منذ سنة

كيف تحافظ على هدوئك في العمل رغم الضغوط؟ يمكن لأسلوب تعاملنا مع زملائنا في العمل أن يضع نهاية لمسيرتنا المهنية، أو أن يصنع منها إنجازا.لكننا لا نقدر دوماً على إجادة الأداء تحت وطأة ضغوط العمل. فأحياناً، يكون الدافع الذي يغريك للصراخ والصياح بوجه زملائك – أو أي شخص آخر للتنفيس عما بداخلك- قوي جداً.لذلك يعد الحفاظ على الهدوء، ومعرفة الوقت الذي يمكنك فيه أن ترفع من نبرة صوتك، أو أن تقرر الانسحاب، من الأمور المهمة المطلوبة لعمل توزان دقيق.وقد تناول هذا الموضوع في الفترة الأخيرة العديد من الأشخاص المؤثرين على موقع "لينكد-إن"، والذين قدموا نصائحهم في هذا الشأن. ونعرض فيما يلي ما ينصح به اثنان منهم. موراغ باريت - المديرة التنفيذية والمؤسِّسة لشركة "سكاي-تيم"تقول "باريت" في مقال لها على الموقع بعنوان "هل من الممكن الصراخ في العمل؟": "أميل إلى الاعتقاد بأنه عبر 30 أو 40 عاماً من العمل المهني، كانت لدينا جميعاً بعض التصرفات "الطفولية" التي ربما لجأنا إليها عندما اضطررنا إلى رفع أصواتنا في مكان العمل. الفطنة هي أن ندرك متى يمكن ذلك، وما إذا كان الوقت مناسباً حقا لفعل ذلك."[22/03, 15:39] +962 7 8854 6630: هناك استراتيجيات يمكنها تحسين فرصك لتقوم بأداء أفضل تحت وطأة العمل. يصحّ الأمر حتى وان لم تكن مهيّأً للتعامل معه كرياضي. من بين هذه الاستراتيجيات:"تهيّأ، ثم تهيّأ أكثر. الكثير من أشكال الخوف والقلق يشبه ’رهبة الظهور على المسرح‘، إذ تنبع هذه المخاوف عندما يُطلب منا القيام بأمرٍ لم نتهيأ له – أو نعتقد أننا سوف ننسى النص الذي علينا أن نردده، وأننا سنبدو كالحمقى، أو أن التقنية التي نستخدمها سوف تتوقف عن العمل، أو أننا سنقع من فوق خشبة المسرح"، كما يقول مارّويضيف: "إن أفضل طريقة لمعالجة هذه الرهبة هي الممارسة والتطبيق. عليك أن تمارس العرض أو المشهد مراراً وتكراراً. اختبر سلفاً التقنية المتوفرة. سر على خشبة المسرح. إفعل كل ما تريد لكي تشعر بأنك مهيأ قدر المستطاع.""استخدم الحديث الإيجابي إلى النفس. إذا كانت عقلك يردد باستمرار سلسلة من الأفكار السلبية – من قبيل ’سوف أفشل، سيضحك الجميع عليّ، لن أنسى أبداً ما سيحدث‘- فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة مستوى قلقك"، حسبما كتب "مارّ".ويضيف:"عوضاً عن ذلك، اجعل ذهنك يتعلق بواحدة من ثلاث تعبيرات ايجابية، مثل ’تنفَّس‘، ’واصل التركيز‘ و ’كُن على أفضل حال‘، وذلك كي توفر لنفسك شيئاً إيجابياً تركز عليه."بتطبيق واحدة من هذه الاستراتيجيات، يقول مارّ: "سيتمكن حتى لأولئك الذين لا يشعرون عادة بالراحة عند مرورهم بظروف تثير توترهم وأعصابهم، من الاسترخاء، والظهور كمحترفين ومتحررين من القلق."

منذ سنة

اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها ومن الأمور أيسرها ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا ما يرضيك عنا. أستغفرك يا رب واتوب اليك

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح