نائل منصور

رحم الله تعالى المرحوم احمد ديدات وقولته المشهورة نحن نأخذ قساوستهم وعلمائهم وهم يأخذون سفهائنا وجهالنا قصة نصرانية كانت تريد تنصير مسلمة ،، فأسلمت . #قصة_إسلام_جميلة_جولي ولدت في قرية شمال نورثهامبتزن بانجلترا لأب ملحد وأم ملحدة وبسبب أخي المريض ،، أرسلوني للعيش مع جدتي ( النصرانية ) والتي لا تبعد عن منزل والدي الكثير لذا ترعرعرت نصرانية .عشت حياة مرفهة وهادئة بدون مشاكل وكنت أتمني دراسة الطب البيطري لكني لم أتمكن من ذلك و درست الطب بدلا من ذلك وتخرجت أخصائية في معالجة الأقدام .وكنت ناشطة جدا في الكنيسة وأحضر كل الصلوات و كل الدروس .وذات مرة أرسلتني الكنيسة للعمل التطوعي في منظمة اسمها ( مساعدة النساء ) وفي هذه المنظمة تعرفت علي أمراة اسمها ( حميدة ) وكانت علاقتنا جيدة وكنت دائما أتحدث عن الدين مع فتاتين واحدة ( كاثوليكة ) والآخري ( ميثودية ) وكانت حميدة دائما تجلس معنا ولكن لا تتحدث في هذه الأمور. وذات يوم سألت حميدة عن ديانتها لأنها كانت امرأه رائعة وكانت أكثرنا صبرا وتحمل وهدوء ولا شئ يغضبها .فقالت حميدة : ( أنا مسلمة )فأصابني الهلع والذهول وقلت كيف لامرأة متعلمة أن تتبع ( دين بربري ) مثل الاسلام لأن ذلك ما كنت اعرفه عن الإسلام. وكل يوم اتحدث معها مرارا وتكرارا لأقناعها بالنصرانية ،، وبعد محاولات كثيرة فاشلة .قالت لي حميدة : إذا وجدتي أي مشكلة أو خطأ ف الإسلام ساعتنق النصرانية وأكدت حميدة ( خطأ ف الإسلام وليس خطأ ف المسلمين ) قلت لها قبلت التحدي ، وسألتها كيف أعرف عن الإسلام.فاعطتني كتابا عن المساواة بين الجنسين في الإسلام فلما قرأته وجدت إنه رائع ويختلف عن الحقيقة التي نعرفها ،، فأعتقدت انها أعطتني كتابا منحازا لتضللني ..فلم أكتفي بهذا الكتاب وذهبت إلي محل إسلامي بلندن وكان صاحب المحل لا يريد مساعدتي .فذهبت ل حميدة وارشدتني إلي محل في مدينة ( لوتن أسمه زمزم ) وكان صاحب المحل بلحية طويلة يبدو لي مخيفا جدا ولكنه كان رائعا في تعامله وأخلاقه فقلت له : أبحث عن كتب تعلم الإسلام فعرض علي بعض الكتب ومنها ( المرأه ف الاسلام و حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وغيرها ) واشتريت منه ثلاثة كتب .وقلت في نفسي سأجد خطأ ف هذه الكتب لأجعل حميدة نصرانية ،، ثم ذهبت أنا واولادي لتناول طعامنا في محل تقديم دجاج و أثناء الأكل فتحت كيس الكتب وجدت سبعة كتب وليس ثلاثة ،، فطلبت من أبني الأكبر أرجاع أربعة كتب و لكن صاحب المحل قال لأبني هذه الكتب هدية لكم ،، فتفاجئت كثيرا لإن هذا لا يحدث في محل انجليزي .وبدأت في قراءة الكتب وبعد الانتهاء منهم لم أجد خطأ أو تناقض .ثم قلت لا بد من التعمق أكثر حتي أجد أخطاء. شاهدت برنامج ع التلفزيون كان يدور الحوار حول التعدي علي المرأة ف الإسلام وعلي حد الرجم . فقلت هذه أخطاء ولابد من نصوص لأثباتها .ثم ذهبت إلي المحل وطلبت منه كتب عن الشريعة الإسلامية وأخترت كتب عن قوانين الشريعة وكيفية تطبيقها .فقرأت الكتب ولم أجد ما أراها في الإعلام ومن بعض الذين ينتسبون للاسلام.بل وجدت قوانين انجلترا أكثر قساوة من هذا و علي سبيل المثال كان قديما ف انجلترا إذا أحد سرق طعام لأسرته كان يعدم شنقا .فذهبت وقرأت عن حد الرجم ووجدت إن حد الرجم لمن تزني فقط وليس لكل النساء مثل ما يتحدثون .وكان ف إنجلترا قانون قديم إذا زنت المرأة يغرقونها حتي الموت.فدرست الإسلام سنة كاملة وكلما التقي حميدة أقول لها سوف أجد خطأ ضد الإسلام .وذات مرة قالت لي حميدة مازحة الم تجدي شيئا مناقضا في الإسلام . ولكنك لا تريدين الاعتراف بذلك .فأجبتها هل يمكنك إن تجدي شيئا مناقضا في النصرانية ؟ فاعطتني حميدة كتابا عن الإنجيل ل أحمد ديدات وقالت أقرأي هذا .ثم قرأت الكتاب ولم أدرك يوما حجم الأخطاء والتناقضات الموجودة في النصرانية فقولت لنفسي ( أنا مسلمة ) لان الإنجيل لم يعد كتاب الله ،، أما الإسلام فلم يتغير منذ نزوله. وعلمت بعدها إن الإسلام دين الحق وأسلمت .وانا كل يوم اتعلم الإسلام واندم علي ما ضاع من العمر لإني لم أكن مسلمة .الحمد لله علي نعمة الاسلام .