قلــــتُ: يــا أقصى سلامـــاً *** قـــالَ: هـــلْ عـــادَ صــلاحْ ؟!قلــتُ : لا إنــّـي حبيـــــــبٌ *** يرتجــــي منــكَ السمـــــاحْقــالَ: والدمـــعُ يفيــــــــضُ *** هـــدنّـي طعــــنُ الرمــــاحْهـــدنّـي ظلــــمُ اليهـــــــودِ *** والثــــرى أضحـــى مبــاحْقــدسنــا أمســتْ تنـــــــادي *** صـــوتها عـــــمَّ البطــــاحْمــــنْ تُــــراهُ ســـوفَ يأتي *** حــــاملاً طُهــــرَ الوشــاحْوالمـــآذنُ فـــي صــداهـــا *** تشتكـــي: أيـــــنَ ربـــــاحْ ؟!أيـــنَ هـــاتيك الليــالــــــ
قال رسول الله صل الله عليه وسلم وهو يقول: ((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ))؛ أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.ونحن لو تأملنا وتدبرنا هذه الوصية لوجدناها على صغر حجمها وقلة عباراتها تحمل معاني سامية وبلاغة عالية؛ فلقد بدأها الرسول الأعظم صل الله عليه وسلم باسلوب من أساليب التحذير، فالنبي صل الله عليه وسلم أراد أن يحذر الإنسان الذي يكون عونًا للظالم في ظلمه، يحذر الإنسان الراضي بهذا العمل من غير إكراه أو ضرورة؛ فيقول له:
نسخ الرابط