الاميرة خديجه

-مازال العمر في أوله، لا الحياة انتهت ولا شاب رأس الاحلام، إن لم تنجح اليوم أمامك الغد فلا تبتئس ولا تخفْ، إن تعبت استرح ولكن لا تتوقف حتى تصل، إن نجحت لا تسمح لأحد بأن يقلل من شأن انتصارك، احتفل بانتصارك احتفل وبالغ فأنت تستحق كل ذرة فرح سهرت ليالٍ طويلة تحلُم بها 🦋🦋🦋)::.

يومًا ما ستلتفت إلى الخلف وتقول شُكرًا لكل ألَمٍ مَرّ بك وعلّمك كيف تتجاوزه، لكل صعوبة أحاطت بك وأكسبتك القوّة لتتخطّاها، فالإنسان يا صاحبي لن يتعلّم دون أن يتألم، ولن يصل إلى النور ما لم يعبر نفق الظلام، فلكل شيء ثمين ضريبة، تلك هي حكمة الحياة.💙

محدش عمره ما هيعرف انت مريت ب ايه في حياتك و وصلت للي انت واصله ده ازاي. سواء انت واصل لحاجه كويسه او مش كويسه (مع ان مفيش حاجه مش كويسه لان كل حاجه بتوصلك للاحسن)، بس كل واحد جواه شخص بيحكم علي الي حواليه مجرد انه شايف قدامه معلومات قليلة جداً. مَتِزعلش ان الناس بتحكم عليك، دي حاجة طبيعية انها تحصل. بس شطارتك انت انك تحاول متحكمش علي حد غير لما تتعامل معاه و تعاشره تتحط معاه في مواقف تبين إذا كان كويس وسند ولا أي كلام.💜

‏كبرت وعرفت مدى صعوبة التواصل اليومي، أنك تجاهد بشق الأنفس للحفاظ على سير العلاقة وثباتها، بعدها ادركت أن العلاقات الحقيقة لا تتطلب منك كل هذا الجهاد، لا كمية تواصل المكثفة، أو ميثاق للروابط بينكما، إنما هي مجرد مودة في الصدور يحملها كل منكم إلى الآخر على الدوام.. فلا تنقطع.