عمار ميرة

‏أن تكون قلقاً تعني أن تنسجم مع كل ماهو عميق فيك،تعيش تناقضاتك بطريقة هيجليةساحرة مضطربا بأناقة،تبتهج وتأسف،ترقص وتبكي في آن واحد،حتى تصل الروح الى ذاتها فتعرف نفسها فتثور لتخرج الجمال والإبداع المقموع بداخلها بعد رحلة طويلة كانت الذات فيها هي الساعية وهي الموضوع الذي تسعى إليه

استغلت الرأسمالية الغريزة الجنسية فخلقت صورة للمرأة المثيرة في السينما والسلع الإستهلاكية فحولتها من كائن مفكر ومنتج الى سلعة رخيصة تخدم مصالح النظام في الربح فأصبح تحرير المرأة يعني بيع جسدها بأشكال مختلفة لكن بشكل أكثر تحضراً وبعبودية حديثة الرأسمالية" تضطهد المرأة "لا تحررها

" العيش تحت الضغط يُكلف الإنسان طباعًا لا تُشبهه، قد يبدو عدوانياً وهو في الحقيقة مسالم، قد يبدو شريرًا وهو في الحقيقةِ أحد الطيبين، كم من شخصٍ فقد اعتباره وشكله الجميل في قلوب الناس لأنهم صادفوه في حالةٍ من الضعف، يقاتل آلامه بانفعالات الأطفال

‏إن عجزتُم عن نسيان شخص وإخراجه من قلوبكم، فاكتبوا له رسالة شرط أن لا ترسلونها، فقط عبّروا عن كل ما تشعرونه اتجاهه، أكتبوا ما عجزتم عن قوله له ومواجهتهِ به..فنحن لا نتعلق بشخص ما إلا إذا كان هناك طبقات مدفونة من الشعور داخلنا أو أن هناك شيء ما مجروح ويتألم فينا..أكتبوا كي تتشافوا

كُلّما مرّت السنوات انخفض عدد الذين نستطيع التفاهم معهُم، ربما سيأتي يومٌ لن نجد فيه شخصاً واحداً نتحدث إليه .!