close

والله أعلم...لطالما اعتقدت يافعا أن وجه الحقيقة واحد ، وأن كل الوجوه عدا ما بدا لي ، دميمة ..إنني اليوم ألمس معاينة أن للحقيقة أوجها أخرى أجمل ، وتمظهرات أكمل ، وأرى _ بحفيظة مستفَزَّة _ أن أصل المشكلة في الناظر لا في المنظور ، في المرحلة التي يقطعها المرء أو تقطعه ، في السياقات الظرفية العاملة فيه ، سنًّا، وتجربة، ونضجا ...هذا يعني شيئا واحدا ، أن رؤية اليوم انعكاس آخر لسياقات اليوم، ولدرجة الوعي الآنية الحاصلة فينا ليس إلا ..كنت أحار وأنا أقرأ نقلا عن المذاهب ،وأصحابها ، قولهم :" كان هذا رأيه في بداية حياته ، أما هذا فمذهبه الثاني الذي يجاوز الأول مراجعة أو تصحيحا أو مناقضة ...واليوم أحار أكثر عندما أرى من يحتكر وجه الحقيقة وهي بين يديه أفلت من عقال..لسنا مطالبين بامتلاك الحقيقة ، بل بالسعي إليها ،"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" ، لا ما أدرك ؛ لأن المطلق الوحيد هو الحقُّ لا شريك له ... والحديث قياسبقلم: العربي قجال

close
Ahmed Abdennour

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح