نسخ الرابط
Ahmed Abdennour
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة⚘⚘⚘فلا خير في حب يجيء تكلفا
وزير الداخلية الفرنسي يتقيّأ قذارة جوفه متّهما الإسلام أنه "دين الإرهاب".. وقح.. كتلك التي تعرفونها إلا أنها تحاضر علينا بالعفة.. لنعرّف هذا الوزير ومن يحبه على جزء من تاريخ فرنسا..قوات الاحتلال الفرنسي قتلت الجزائريين الذين خرجوا بسلمية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مطالبين باستقلالهم يوم 8 أيار/مايو 1945 وذلك بوحشية عسكرية راح ضحيتها 45 ألف شخص..قابلت فرنسا يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961، بعنف شديد، أكثر من 60 ألف متظاهر جزائري أثناء خروجهم في باريس للمطالبة بالاستقلال، فقتلت منهم ألف و500 شخص، إلى جانب إغراق الآلاف منهم في نهر السين واعتقال الباقين..عام 1957 اختطفت سلطات الاحتلال الفرنسي أكثر من 8 آلاف جزائري وعذبتهم بطريقة وحشية، من خلال وضعهم داخل قوالب إسمنتية وتركهم حتى يجف الإسمنت على أرجلهم وبعدها يحملونهم بطائرات مروحية ثم يرمونهم في عرض البحر..عملت فرنسا على تفجير قنبلة في الصحراء الجزائرية فاقت قوتها قوة قنبلة هيروشيما بـ 3 مرات وذلك عام 1961 أتبعتها بـ 17 تفجيرا نوويا، تسببت التفجيرات بمقتل 42 ألف جزائري، كما أدت الإشعاعات النووية إلى وقوع آلاف الإصابات السرطانية..فرنسا تدخلت بقوة في رواندا منذ تسعينات القرن الماضي وتحالفت مع نظام الهوتو وهي تتحمل مسؤولية كبرى وجسيمة في الأحداث التي أدت إلى الإبادة الجماعية التي تعرضت لها أقلية التوتسي عام 1994 حيث راح ضحية الإجرام الفرنسي هناك 800 ألف شخص..جرائم فرنسا في المغرب موثقة خاصة عندما قطعت رؤوس المقاومين ووضعت صورتهم على طابع بريدي عام 1912..وأما دولة مالي الغنية بمناجم الذهب تتعرض لنهب وسرقة من الفرنسيين إذ إن فرنسا التي لا تمتلك منجما واحدا من الذهب على أرضها هي من تمتلك أكبر إحتاطي من الذهب بما يزيد عن 100 مليار دولار فمن أين لها هذا الاحتاطي الذهبي وهي التي تدخلت وقلت المسلمين هناك.. أما في تونس فلا تنحصر جرائم الاحتلال الفرنسي على مدى سنوات الاحتلال المباشر من 1881 إلى 1956 فقط بل تمتد إلى سنوات ما بعد الاستقلال ومنها قصف قرية سيدي يوسف عام 1958 ومعركة بنزرت عام 1961 عدا عن ارتكابها جرائم ضد المقاومين في جبال تونس وأريافها عام 1955..أما مصر وبالرغم من أن الحملة الفرنسية على مصر لم تستمر إلا 3 أعوام (1798-1801) إلا أنها كانت دموية إلى أبعد الحدود فقد راح ضحية الإجرام الفرنسي عشرات الآلاف من المصريين خلال مقاومتهم للمحتل، ومن صور الإجرام الفرنسي ضد المصريين أنهم كانوا يقومون بذبح السجناء ويلقوا بجثثهم في النيل ليلا..هذا عدا الحديث عن الحملات الصليبية التي سيّرتها فرنسا أو بدعم منها ضد بلاد الشام والقدس بالتحديد.. #باز_يجمعنا
وزير الداخلية الفرنسي يتقيّأ قذارة جوفه متّهما الإسلام أنه "دين الإرهاب".. وقح.. كتلك التي تعرفونها إلا أنها تحاضر علينا بالعفة.. لنعرّف هذا الوزير ومن يحبه على جزء من تاريخ فرنسا..قوات الاحتلال الفرنسي قتلت الجزائريين الذين خرجوا بسلمية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مطالبين باستقلالهم يوم 8 أيار/مايو 1945 وذلك بوحشية عسكرية راح ضحيتها 45 ألف شخص........
نسخ الرابط