العياده المسكونة 2🏥قطعت مسافة و أنا مفتحة عينيا ، عينيها جت في عينيا و إبتسمتلي بشر خلي قلبي يترعش من الخوف ، فتحت عينيا مفزوعة بس كان لازم أغمض تاني و بسرعة ، عاوزة أعرف لما تقرب مني أو توصل ليّا إيه اللي هيحصل ؟لما غمضت عينيا لقيتها واقفة أدامي بالظبط و انا قاعدة علي الشيزلونج ، كانت بتبصلي من فوق و بتبتسم إبتسامتها الغريبة دي ، قلبي إتقبض و خفت جدًا ، إتنفضت من مكاني و أنا بحاول أفتكر آيات من القرآن أقراها عشان أتطمن لحد ما قلت آية الكرسي و أنا مفتحة عينيّا لما غمضت تاني المرة فضلت شايفة كل حاجة كأنها بالأبيض و الأسود برضه بس الأوضة المرة دي كانت فاضية ... تمامًا !!قلبي كان مقبوض من الأوضة دي ، قررت أخرج أمشي شوية في العيادة لحد ما الست تخلص تنضيف أو لحد ما أهدي شوية ، كنت خايفة أوي و مش فاهمة حاجة خالص !فضلت برا شوية لكن فضولي كان أقوي من كل حاجة ، حتي كان أقوي من خوفي ، فتحت باب العيادة تاني و دخلتها بالراحة ، غمضت عينيا و أنا بترعش و ببص علي الكرسي ، الكرسي كان فاضي بس للأسف الأوضة مكانتش فاضية !قدامي و علي الأرض كان فيه واحد قاعد علي الأرض ، قاعد علي إيديه و رجليه زي الضفدعة و عاوج راسه خالص و هو بيبصلي ، كان شبه الست أوي ، نفس العيون السودا ، نفس الوش اللي ملامحه مخالفة ، نفس الإبتسامة اللي من الودن للودن و نفس البق الكبير !كان بيعوج راسه جدًا لدرجة مستحيلة ، حسيت إن راسه هتتقلب ، و قبل ما أفهم ايه اللي بيحصل كان نط علي رجليه زي الضفدع و بقي قدامي ، بدأ يقف ببطء مخيف لحد ما بقي وشه قريب من وشي و إبتسامته بدأت توسع ، مقدرتش أفضل مغمضة أكتر من كده ، خرجت من الأوضة و قفلتها ورايا و أنا بقرأ كل القرآن اللي فاكراه !لما هديت و حكيت للعاملة بتاعة التنضيف قالتلي إن للأسف كان فيه حالة حرجة إمبارح و ماتت في العيادة دي ، بس محدش اشتكى إن حاجة غريبة حصلت في العيادة دي قبل كده انا بكتب لكم ده و أنا قاعدة في نفس العيادة ، خايفة أغمض بس أنا لازم أغمض و أحاول أفهم إيه اللي بيحصل انا خايفة أوي ... إدعولي #قصص_رعب_حقيقيه #قصص#قصص_رعب #رعب #الرعب
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور