close

العيد يوم بعمر، تُطرحُ في ساعاته بركةٌ، وفي جوِّه سكينةٌ.. يأتي أنشودة على هيئة أطفال وزينةٍ وتكبيرات، تهطل سماءُه ودًّا، وتزدانُ الأرضُ بالحلوى وحُبِّ على هيئة عناقات، ومصافحات، وتناثرٍ للدعاء بالخير واليمن، والسؤال عن الأحوال.. مهما كان، لا يجب أن تُكسر هذه اللوحة السنوية، مهما كثرت الأتراح والآلام، وتكدَّست الأنفس بالجراح الثِّقال..الفرح فيه واجب بداية، ونَفَسٌ جديد منعِشٌ يَصىُ العامَ بالعامِ رغما عن القطَّاع في المنتصف..نحتسبُه فرصة لترميم العلاقات من تصدُّعاتها، وتنقية للقلوب من أدرانها، وترسُّبات الهمِّ فيها.العيد أتانا ضاحكا باسما، لو نستقبلُه بما تقتضيه اللباقة..🤍 |

close
فاطمه سحنوني

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح