الامتِدادُ العَظِيمُ، الشَّاسِع، العَمِيق الذي تَعجَزُ قُدراتُنا المَحدُودَةُ عَن إِدرَاكِ شَذَراتٍ مِنْهُ فَقَط..كأنَّ التَّاءَ ههنا وَرَدَت مَفتُوحةً لِتَعكِسَ رَحَابَة هذِه الرَّحمَةِ، وتدفُّقَهَا. مُترامِيَةً أطرَافُها بلا نِهَايَةٍ ولا حَدٍّ، تَنبَعِثُ أنهَارا، ونَسَائِمَ، ورَذَاذًا، وسُحُبًا، فَتُحيِي أروَاحًا، وتَبعَثُ آمالًا، وتَنتَشِلُ قُلُوبًا من يَأسٍ وَقنُوطٍ فَتَّاك.!تكُونُ جلِيَّةً تَارةً، وخَفِيَّةً تَارَاتٍ، والسَّعِيدُ من نَالَ حظًّا وَافِرًا مِنَ الفِطنَةِ والرِّضَا تجَاهَها.
وجمع قوة السَّاعد إلى رقَّة القلب، وشدَّة الإيمان إلى لين الكلمة، والعفاف إلى الإحسان، والقدرة إلى الصَّفح، وكان في صوته سحر، وفي عيونه سحر، وكان السحر في كلِّ شيءٍ فيه.. #أنا_يوسف #أيمن_العتوم. رابط مراجعة الرواية على يوتيوب: https://fbutube.com/watch?v=xf9J8fw7Ys8
نسخ الرابط