close

استُرْ زَلَّاتِكَ ولَو عن مرآتِك..لا أحدَ سيقبلُ مخازِيك، ولا أحدَ سيُهَدهِدُ مآسيك، ولا أحدَ سيُؤَنسِنُ آثامَكَ.الناسُ -في فطرتهم- ميَّالونَ لأبلَسَةِ الناس بالجريرة؛ لا لإحسان الظن بالسريرة. وتوَّاقونَ لإظلامِ أنوارهم، لا لانتشالِهم مِنْ العتمة.والسماءُ وحدَها تشفيكَ بعد ندوبِك، وتقبلُكَ بعدَ ذنوبِك، وتغسِلُكَ بعد كروبِك.وتفهمُ ركيكَ لعثمَتِك..كفصيحِ مكلَمَتِك.

close
الشعر الفصيح
تسنيم اسماعيل  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح