close

من رواية "من انا؟" للكاتبة/إيمان احمد، او كاتبة زماني "part 2"عندما كانت مريم وهى رجعا مع جدتها شافت واحدة مكنتش بتحبها هى ولا اولدها بالمعني (مش بطيقها) نسرين : ازيك يا حجة عاملة ايجدة مريم: الحمد لله نسرين: ممكن اتقولى ل نور ابنى انى راجعة النهاردة باذن الله البيتجدة مريم : حاضر تمام ومريم وهي مكملها مع جدتها فى الباص نزلت قبل البيت بكوبري لان جدتها قالت ليها: روحي يا بنتي قولي ل نور على يلي قالته نسرين. مريم: حاضر يا تيتا .ومريم رايحة بعد ما نزلت من الباص لقت العمارة يلي راحت ليها هى نفسها العمارة يلي وقعت منها البنت يلي ماتت ، ولكن للاسف وهي طالعة قبلت نور وكان معاه صحابه وكانوا وحشين بالمعني أصحاب السوء، فحاولت مريم تقوله وقالتله كلام والدته نسرين ، ولكن يلي حصل ان أصحابه حاوله يتعدوا حدودهم وهو كمان شارك معاهم فى كده كانوا كل شوياه يقربوا من مريم وهى تبعد ويقولولها : انتى رايحة فين يا قمر ، ما تيجي هنا هقولك كلمة حلوة . مريم: ابعدوا عني حرام عليكم .لغايت ما مريم طلعت من الشارع وهى بتهرب كان فى عربية كبيرة جاية فى الطريق بسرعة وحصل يلي حصل ومريم اول ما العربية خبطت فيها قالت: اه اه اه اه اه. وده كله و جدتها شايفها ومريم ملقاه على الارض والدم كله بتفقده وكمان يلي شفها شخص بيجري عليها وقالها : مريم قومي صحصحي متغمضيش عنيكي.ونده وقال اتصلوا بسرعة على الاسعاف ،وكان يبكي ويصيح بشدة فى يلي عملوا كده ، واتت عربية الاسعاف واخدت مريم وركبت معاها جدتها والشخص ده ،وعربية الاسعاف اخدت مريم على غرفة العمليات، وطلبوا من الشخص يبحث عن حد متبرع بالدم ؛ لانهم لم يجدوا ذمرت دمها فى المستشفي وكانت O سالبي ،والمفاجاة ان نفس الشخص كان هو ذمرة دمه نفس ذمرة الدم وتبرعلها بدمه و جدتها رنت على والدة مريم ووالدها واتوا بسرعة على المستشفى واستنوا لغاية ما خلصت العملية يلي قاعدت 8 ساعات وحالة مريم لم تستقر بعد ، فخرج الطبيب من العمليات وقال لهم : العملية نجحت ، ولكن المريضة هتوضع في العناية المركزة لمدة ٢٤ ساعة لغاية ما تفوق ونطمن كلنا عليها بإذن الله  ، ادعولها. بعدما عرف الشخص بما قاله الطبيب ، ذهب هذا الشخص الي منزله وصلي المغرب وقرأ قرآنه وبعدها صلي العشاء فى الجامع وكان يدعوا لها بالشفاء العاجل وان تقوم بالسلامة ، وعاد إلى منزله ونام.وفي صباح اليوم التالي :ذهب هذا الشخص للاطمئنان عليها ولكن من بعيد .وبعد ما عدوا ال ٢٤ ساعة ومريم فاقت وعلموا أهلها وقاموا بدخول والدها إليها. الحج أيوب : واخيرا اصحيتي يا بنتي مريم: انت مين الحج أيوب : يا بنتي انتى مش فكرانى انا ابوكى يا مريم .مريم: ابويا انا مش فاكره حاجة ازاي.الحج ايوب: استنى بس، يا محمد يا محمد تعالى بسرعة هنا .محمد: نعم يا بابا فى حاجة .الحج أيوب : انده على الدكتور بسرعة محمد: حاضر يا بابا *وبعدما الدكتور أتي  وفحص مريم الدكتور: للاسف هى فقدت الذاكرة الحج أيوب : ازاي الدكتور: للاسف الحادث اصر لها صدمة فقدت من خلاله ذاكرتها الحج أيوب : قدر الله ما شاء فعل ، طب هى هتفتكر ازاي الدكتور: ممكن تفتكر من خلال موقف حصلت معاها او من اشخاص اثروا فى حياتها جامد .الحج أيوب : تمام يا دكتور طب هى ممكن تخرج النهاردة الدكتور: هي بس هتتحط تحت المراقبة ال ٢٤ ساعة يلي جايين ولو كويسة هنكتبلها علي خروجة .الحج أيوب : تمام .بعدما عدت ال ٢٤ ساعة ووجدوا انها بخير سمح الطبيب لها بالخروج من المشفي، و خرجت مريم من المستشفى ووالدها حاول معاها كتير علشان تتذكر لكن مفيش بس هى كانت حتى لو فقدت الذاكرة مش هتفقد الاحساس فوالدها فهمها كل حاجة ورجعت مريم زي ما كانت لحياتها بس من دون ذاكرتها .*وبعد مرور شهر علي الحادثةومريم خارجة قابلت والدها قبل ما تطلع : بابا انا ممكن اخرج شوية وهاجى على طول مش هتاخر والله الحج أيوب : ماشي تمام بس مش تتأخري وخلي بالك علي نفسك كويس. مريم: حاضر يا بابا، السلام عليكم .الحج أيوب : وعليكم السلام يا بنتي ربنا يشفيكي وترجعلك ذاكرتك يا رب ________________________________تكملة البارت هينزل كمان شوية .سلام

close
Eman Ahmad

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح