close

أحمد الخارج من تحت الركام يتحدث إليكم..المستنشق لآلاف الاطنان من الغبار، لوني رمادي (في حال احتاج الأمر أن تعرفو لوني)، الذي لم يتمكن من عدّ أفراد اسرته المنقسمون ما بين اللون (الأحمر، والرمادي) هذا ان تمكنت من أن ترى الألوان.الألوان هنا لا تملك رفاهية اختيارها، الأحمر: أنت ملىء بالدم، الرمادي هذا يعني أنك فقط احتضنت البيت وبيوت الجيران وحجارتهم وخرجت منها تتنفس.أحمد الذي شاهد الموت قبل قليل، ولم تسعفه خبرته في الدعم النفسي في أن يتجاوز حاجز صراخ الأطفال، الأمهات.لم تسعفني كلماتي في صياغة شيء من الكلام يرتّب على صدور الأطفال، أصلاً لم أشاهد أحد.. كنت فقط أعرف أنهم أحياء من صراخهم (وهذه نصيحة لك، إعرف صراخ أحبائك.. فهي الطريقة الوحيدة التي يمكنك تمييزهم فيما اذا كانوا أحياء أم لا).أنا أحمد أكره كل ما لدي من أحلام، لم يتبق لي ذكريات جميلة أعرفها، لم يتبق لي أصدقاء أميزهم، بيت آمن أكون فيه.أحمد، وأكره العالم الذي لا يستطيع إيقاف حرب أكبر من قلبي وقلوب الأطفال.أنا أحمد ولا أريد ترتيب هذا النص لعجالتي، لربما لن أتمكن من نشره قبل أن تُخطئني قذي_فة أخرى وأرى أنا وهو النور.

close
Ahmed Mortaja
منذ 6 شهور

ربنا يحفظكم

منذ 6 شهور

اللهم انصر اخواننا المرابطين في غزه

منذ 6 شهور

اللهم انصر اخواننا المرابطين في غزه

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح