close

وصلت لمرحلةٍ أخاف فيها من نفسي.لا أشعر بأي شيء، لا تدهشني الأخبار ولا تشدّني.أصبحت اقرأ الأرقام بشكل عادي جدًا، أكذب كثيرًا في اجاباتي عن سؤال (كيف حالك؟) ولا أهتم كيف هو حالي.لا يهمني من يكتب عنّا ومن لا يكتب، فما فائدة الكتابةِ أصلًا وعند كل كلمة يسقط صديق؟المنازل التي تقع على رؤوسنا أصبحت عادية، مشاهد النزوح المتكرر لا تأخذ من وقتي كي أفكّر فيها وأعدّ لها الخطط.الأيام أصبحت تشبه بعضها، ولا أذكر المرة الأخيرة التي ضحكت فيها، أصلاً هل كنّا نضحك سابقًا أم أننا نتظاهر في ذلك أمام أنفسنا؟لا يحزنني مشهد قصف المنازل، بل وأشعر بالخجل من أن منزلنا لا زال قائمًا رغم تضرره الجزئي.الآن أصبحت أخاف من نفسي، لا من الحرب.الآن أدركت تمامًا أن هذه الحرب قتلت كل شيء فينا حتى شعورنا بالدهشة والحزن.

close
Ahmed Mortaja
منذ 6 شهور

خلي دائما املك بالله فما يختارة الله للعبد احسن و افضل مما يختارة العبد و من احبه الله بتلاه لختبر صبرة و قوة ايمانه تفألوا بالخبير تجدوهسلامي الك و ربنا يهون الامور

منذ 6 شهور

لا تحزن انا الله معنا

منذ 6 شهور

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيماللهم انت القوي زلزل الارض بهم الصهاينة

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح