close

السَيدة فَاطمة كَانت جَميلة جِداً شبه النبي..فَلما وصلِت سِن الزواج، كثير من الناس تقَدموا لهَا منهُم.." سَيدنا أبو بَكر " و " سَيدنا عُمر بن الخطاب " لكِن سَيدنا مُحمد كان يرفُض..فَـ سَيدة مِن الأنصَار ذهَبت لسَيدنا " علي " وقَالت لهُ : أعَلِمت أن فَاطمة خُطبت إلي رسُول الله ؟وخُطبت هنا ليس معناها اتخَطبت، ولَكن مَعناها نَاس تَقدموا لخُطبتها.. فَـ سَيدنا " علي " قَال لهَا : عَلمت.فَـ قَالت لهُ : وما الذي يَمنعُك أن تَأتي لرسُول الله، فَـ يُزوجها لَك ؟فَـ قَال لهَا : وعِندي شيء أتَزوج بِه ؟!فَـ مَضمون مَا قَالته له : إذهَب وإن شَاء الله خَير، وظَلت تُقنِع فِيه..وفِـ الأخر سَيدنا " عَلي " ذَهب لرسُول الله لِطَلب يَد السَيدة فَاطمة ، ولكنُه لَم يَستطع التحَدث بمُجرد الجُلوس أمَام رسُول الله..والنَبي يسألهُ مَا جاء بِك يَا " عَلي "؟..ألَك حَاجة ؟ ، وظَلت أسئلة رسُول الله تَتوالي وعَلي صَامت ولَم يَتكلم..فَرسُول الله قَال لهُ : لعلَك جِئت تَطلُب فَاطمة..!فَأومَئ سَيدنا عَلي برأسه " نَعم "فَسَيدنا مُحمد سَأله هَل تملُك شَيء تُقدمه كَصداق لَها ؟فَسَيدنا عَلي قَال له : لا والله لا أملُك شَيء.. فَسَيدنا مُحمد قال له : بَل معَك ، وذكره بدِرع قَد أهداه لَه وسَأله ماذا فعلتَ بِه ؟!فَـقَال له سَيدنا علي : مَا زال مَعي، فَـهل ينفَع ؟فَـقَال له سَيدنا مُحمد : نعَم ينفَع، وسَيدنا مُحمد إشتَرى لَهم بَيتاً وتَم الزَواج.وبَعد زواجهُما يَقول سَيدُنا علي :فَـ أحببتُها حُباً عَظيماً..فَـ والله ما نَاديتُها يَوماً يَا فاطمه ولكِن كُنت أقول يَا بِنت رسول الله.. وما رأيتُها يَوماً إلا وذَهب الهَم الذي كَان فِـ قَلبي ووالله مَا أغضبتُها قَط ولا أبكيتُها قَط ولا أغضَبتني يَوماً ولا أذتنِي يَوماً...ووالله مَا وليتُها ظَهري أبَداً ووالله مَا رأيتُها يَوماً إلا وقَبلتُ يَداها... فـ كَيف كان شعوره عندما غسلها وكفنها وهَمس في أذنها يا فاطمة أنا علي....!القصه مهداه لكل اللي بيقول ان اللي مهرها قليل جوزها بيشوفها رخيصه ومن غير ظهر يحميها 👌👌

close
اسامه عثمان

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح