close

هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميليناكان بإمكاننا إصلاح الأمور أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل وتتنازلي قليلاً!كما كنتُ أفعل أنا!كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخيروأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليهاوتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدكما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!او قد يكون حبّاًولكن ليس كما تتخيّلينهإنّه أكبر من ذلك!أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس ومن دون ايّ شيء!لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآنصدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!أفتقدكِ كثيراًأكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!ما الفائدة من اغلاقكِ للأبوابإن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً أفتقدكأعدكسيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ وداعاً يا عظيمتي

close
عائشة عريوة

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح