"في كتاب "غربة الياسمين"، يحكي الكاتب خولة حمدي قصة ياسمين، الفتاة التونسية التي ترعرعت بحضن الياسمين واستوطنت في قلب شمس تونس. تعلّمت ياسمين من أمها فاطمة دروس الحياة، حيث قارنتها بنبات الياسمين الذي ينمو بأقل الاهتمام، لكنه يتحمل تقلبات الحياة ويتفتح بجمال متجدد.شمس تونس، موطن ياسمين، شكّلت بيئة ملائمة لنضوجها وتشكيل شخصيتها. وكما يحكي الياسمين عن رائحته النفّاذة، كانت ياسمين قوية وثابتة في شخصيتها، جاهزة لتحمل تحديات أوروبا الباردة كزهرة الياسمين الأبيض.كان للياسمين رسالة عاطفية تحملها برائحتها، حيث يعني إهداؤها لامرأة "لماذا لا تحبّين أبدًا؟". كما أهداها والدها لوالدتها كرمز للفراق، ولكن يبقى سؤالًا حول عدم تحدث الأم عن الدلالات العاطفية للياسمين.مع كل يوم يمر، تزداد ياسمين إشتياقًا لأمها وتدرك أهمية تعليماتها. الغربة ليست تجربة سهلة، لكن كانت والدتها تعلمها كيف تكون ياسمينة حقيقية. ورغم الغربة، تحمل ياسمين روحًا تشبه زهرة الياسمين المتفتحة بجمالها المتجدد. 🌼💔 #غربة_الياسمين #خولة_حمدي #الأدب_التونسي "